من مقتضى العبودية شكر الله تعالى على نعمه. صواب خطأ؟ إن العبودية الحقة لله تعالى تقوم على طاعته، وحبه، وتعظيمه، وإخلاص العبادة له، ومن أهم صور ذلك شكر نعمه الظاهرة والباطنة. فالشكر اعتراف بالقلب، ونطق باللسان، وعمل بالجوارح، وهو سبب لدوام النعم وزيادتها، كما قال الله تعالى: “لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ” [إبراهيم:7]. ومن مقتضى العبودية أن يكون العبد دائم الوعي بفضل ربه عليه، فيقابله بالحمد والطاعة.
مرحبا بكم في عالم النصيحة، بيت العلم لكل طالب. نحن هنا لنقدّم لكم إجابات دقيقة وموثوقة على كل أسئلتكم، مع الحرص على أن يصاحب الإجابة شرح يزرع الفهم العميق في عقولكم. نؤمن أن التعلم المتقن هو طريق التفوق، وأن بناء المعرفة المتينة يحتاج إلى فهم العلاقات بين ما تتعلمه في الصف وما يحدث حولك في الحياة.
لا نكتفي بأن نقدم لكم المعلومة الصحيحة، بل نعمل على أن نجعلها جزءاً من أدواتكم الفكرية التي تساعدكم على الإبداع والابتكار.
من مقتضى العبودية شكر الله تعالى على نعمه. صواب خطأ؟
الجواب الصحيح لسؤال الطالب:
صواب. شكر الله تعالى على نعمه هو من أعظم مقتضيات العبودية، فهو اعتراف بفضله، وطاعة له، وحفظ للنعم وزيادة لها.