إجابة سؤال: مهارة الصد الفردي تعد من مهارات الدفاع والهجوم في الكرة الطائرة صواب خطأ
- الجواب: صواب. مهارة الصد الفردي تُعد من المهارات التي تندرج تحت الهجوم والدفاع في نفس الوقت في لعبة الكرة الطائرة.
شرح الإجابة:
في الكرة الطائرة، اللاعبون لا يركضون فقط أو يقفزون، بل يتحركون بعقولهم قبل أجسامهم. عندما يقوم لاعب واحد فقط بالقفز أمام الشبكة لصد ضربة قوية قادمة من الفريق الآخر، فهذا يُسمى “الصد الفردي”. الصد هنا لا يعني فقط إيقاف الكرة، بل أيضًا محاولة جعل الكرة ترتدّ بقوة نحو أرض الفريق المنافس، وهذا ما يجعلها هجومية ودفاعية في آنٍ معًا.
الصد الفردي مهارة تتطلب دقة في التوقيت، ومرونة في الجسد، وذكاء في اختيار اللحظة المناسبة للقفز. فليس الهدف منها فقط منع الكرة من العبور، بل أيضًا محاولة كسب نقطة مباشرة. وهنا يأتي الجانب الهجومي، حيث يتحول الدفاع إلى فرصة للهجوم السريع والمفاجئ.
في أحيان كثيرة، لا يكون لدى الفريق الوقت الكافي لتنظيم صد جماعي، لذلك يتقدم لاعب واحد بشجاعة وثقة ليقوم بمهمة الصد بمفرده. وهذا ما نسميه “الصد الفردي”. هذه اللحظة تتطلب شجاعة كبيرة، لأنه يعرف أن الخطأ قد يؤدي إلى خسارة نقطة، لكن النجاح فيها يحقق مكسبًا مزدوجًا.
إقرأ أيضا:تم تطوير منطقة الجمرات في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز صواب خطأومن المهم أن نعرف أن لعبة الكرة الطائرة تقوم على استراتيجيات دقيقة. ليست مجرد ضربات عشوائية. فحتى الصد الفردي له تمركزات خاصة، وقواعد يُدرّب عليها اللاعبون كثيرًا، لأنه جزء من منظومة الفريق. إذا نجح الصد الفردي، فإن الفريق لا يكتفي بصد الكرة فقط، بل يُعيد تنظيم هجومه بسرعة ليكمل النقطة.
إقرأ أيضا:برنامج حاسوبي يستخدمة الجمهور لقراءة رسائل البريد الإلكتروني وإرسالهالهذا السبب، لا يمكن اعتبار الصد الفردي مهارة دفاعية فقط، لأنه في اللحظة التي يُوقف فيها الهجوم، يبدأ هجوم مضاد. وهذا ما يجعل هذه المهارة خاصة ومميزة في الكرة الطائرة، تجمع بين الصد والدفع، بين الحذر والجرأة، بين العقل والجسد.