سؤال كتاب المدرسة يقول: مودة الشرير تكسب المحبة وتحسن الأخلاق وتجلب المودة. صح او خطا. في بيت العلم ومصادر حلول مناهج السعودية نساعد الطلاب والمعلمين على فهم هذه العبارات بأسلوب شرح مبسط وتحضير دروس يسهل عملية المراجعة النهائية وحل الواجبات اليومية.
ومن المهم أن نوضح للطلاب أن مثل هذه الأسئلة ليست مجرد حفظ، بل هدفها توضيح تأثير التعامل مع الأشرار على الطلاب وكيف يمكن أن ينعكس سلوكهم على الدراسة والحياة اليومية.
مودة الشرير تكسب المحبة وتحسن الأخلاق وتجلب المودة. صح او خطا
الجواب المباشر: خطا، الشرير لا يجلب المودة ولا يزرع المحبة، بل على العكس يؤثر بشكل سلبي فيمن حوله.
تأثير التعامل مع الأشخاص السيئين على الطلاب قد يظهر في ضعف التحصيل الدراسي، قلة الاحترام، والتأثر بعادات غير مقبولة داخل المدرسة أو خارجها.
فالطالب الذكي يعرف أن حماية نفسه من رفقاء السوء في المدرسة تبدأ بالابتعاد عن كل من يحاول دفعه للخطأ، مع التمسك بالقيم الإسلامية التي تحث على الصدق والوفاء. فاختيار الأصدقاء ليس أمرًا عابرًا، بل هو مسؤولية كبيرة تؤثر على المستقبل.
كذلك من أبرز أسباب الابتعاد عن الأشخاص السلبيين في السعودية أن المجتمع بطبيعته يرفض السلوك المنحرف، ويميل إلى احترام من يتحلى بالأخلاق الطيبة. لذلك، البقاء مع أصحاب السوء قد يسبب العزلة والرفض الاجتماعي، بينما مرافقة الأخيار تمنح الاحترام والثقة.
ولكي تكون أكثر وعيًا، تعلّم كيفية التفريق بين الصديق الصادق والشرير لطلاب المدارس. فالصديق الحقيقي يشجعك على الدراسة، يذكرك بواجباتك، ويقف بجانبك وقت الحاجة. أما الشرير فيظهر المودة بلسانه لكنه يجرّك نحو الأخطاء ويتركك عند أول مشكلة.
وبذلك نصل إلى أن القول: “مودة الشرير تكسب المحبة وتحسن الأخلاق وتجلب المودة. صح او خطا” خطا، لأنه يتناقض مع الواقع والتجارب، ويخالف ما ندرسه من قيم وأخلاق في مدارسنا.