هم المواطنون والمقيمون في الوطن من ذكور وإناث يطلق عليهم السكان، وهم الثروة الحقيقية وعماد التنمية والتقدم. فبجهودهم وإمكانياتهم تزدهر البلاد وتحقق طموحاتها في مختلف المجالات. إنهم النواة الأساسية للمجتمع، وكل فرد منهم يساهم بطريقته الخاصة في بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة.
هؤلاء السكان يتمتعون بحقوق وعليهم واجبات، وفي ظل القيادة الرشيدة، تحرص الحكومة على توفير سبل العيش الكريم لهم وتلبية احتياجاتهم الأساسية من تعليم وصحة وسكن.
كما تسعى جاهدة لتوفير فرص العمل المناسبة التي تساهم في رفع مستوى معيشتهم وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لهم ولأسرهم.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التنوع الثقافي والاجتماعي الذي يمتاز به السكان يمثل قوة إضافية للمجتمع، حيث تتكامل الخبرات والمعارف المختلفة لخدمة الوطن.
هذا التنوع يثري الحوار ويعزز التفاهم المتبادل بين أفراد المجتمع الواحد، مما يسهم في بناء مجتمع متماسك وقوي قادر على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة.
إن الاهتمام بالسكان وتمكينهم هو أساس التنمية المستدامة، فكلما كان المواطن والمقيم يتمتع بالصحة والتعليم والفرص، كلما زادت قدرته على الإنتاج والإبداع والمساهمة الفعالة في نهضة وطنه.
لذلك، فإن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأمثل الذي يعود بالنفع على الجميع ويضمن مستقبلًا أفضل للوطن وأجياله القادمة.
إذن إجابة السؤال:
- هم المواطنون والمقيمون في الوطن من ذكور وإناث يطلق عليهم؟
- السكان.