يصطاد البراميسيوم فريسته ويدافع عن نفسه بوساطة تراكيب تسمى ؟

يصطاد البراميسيوم فريسته ويدافع عن نفسه بوساطة تراكيب تسمى ؟

الخيارات:

1. القدم الكاذبة
2. الأهداب
3. الأكياس الخيطية

الجواب الصحيح على السؤال: الأكياس الخيطية.

شرح الإجابة:

البراميسيوم كائن حي صغير جدًا لا يمكننا رؤيته بالعين المجردة، بل نراه فقط باستخدام المجهر. يعيش هذا الكائن في المياه العذبة مثل البرك والمستنقعات. وهو من الكائنات الحية وحيدة الخلية، أي أن جسمه مكوَّن من خلية واحدة فقط، لكنها تقوم بكل وظائف الحياة مثل الحركة، والتغذية، والتكاثر، والدفاع عن النفس. يمتلك البراميسيوم نواة كبيرة وأخرى صغيرة، وغشاءً خلويًا يحيط بجسمه، كما يحتوي على سيتوبلازم يتحرك بداخله الغذاء والمواد المهمة.

يتحرك البراميسيوم بطريقة مميزة، فهو لا يملك أقدامًا أو أرجلًا مثل الحيوانات، بل يتحرك بوساطة تراكيب صغيرة جدًا تُسمى الأهداب، وهي تشبه الشعر القصير الذي يغطي جسمه من الخارج. تساعد هذه الأهداب البراميسيوم ليس فقط على الحركة، بل أيضًا على جمع الطعام، فهي تدفع الماء ومعه الكائنات الدقيقة نحو فمه الخلوي. وهكذا يتمكن البراميسيوم من صيد فريسته بكل سهولة.

أما عن فريسته، فهي غالبًا بكتيريا أو كائنات حية دقيقة أصغر منه. عندما يقترب الطعام من فمه الخلوي، فيصطادها من خلال الاحاطة به ويُدخله إلى داخل جسمه في فجوة صغيرة تُسمى الفجوة الغذائية، وهناك تبدأ عملية الهضم. داخل هذه الفجوة، تُفرز إنزيمات خاصة تساعد على تكسير الطعام وامتصاص المواد الغذائية المهمة، ثم تُطرح الفضلات إلى الخارج. وبهذا الشكل يصطاد البراميسيوم فريسته ويتغذى عليها ليحصل على الطاقة اللازمة للحركة والنمو.

لكن البراميسيوم لا يعيش في بيئة آمنة دائمًا، فهناك كائنات أخرى أكبر منه تحاول افتراسه. وهنا يظهر دوره المدهش في الدفاع عن نفسه. فعندما يشعر البراميسيوم بالخطر، يستخدم تراكيب خاصة تُسمى الأكياس الخيطية، وهي أكياس صغيرة جدًا موجودة داخل جسمه، تحتوي على خيوط ملفوفة. وعند تعرضه لهجوم، تندفع هذه الخيوط بسرعة كبيرة إلى الخارج، مثل الخيوط التي تنطلق من نابض صغير، فتُعيق الكائن المهاجم أو تفرز مادة كيميائية تضعفه. تساعد هذه الطريقة البراميسيوم على الهرب بعيدًا عن الخطر بفضل أهدابه السريعة.

ومن المثير للاهتمام أن الأكياس الخيطية لا تُستخدم إلا عند الحاجة، فهي لا تنطلق إلا عندما يتعرض البراميسيوم لتهديد حقيقي، ثم تعود لتتجدد بعد فترة. كما أن هذه الطريقة في الدفاع فعّالة جدًا ضد الكائنات الدقيقة التي تحاول مهاجمته، وتُعد وسيلة ممتازة لحماية نفسه من الأذى.

يعيش البراميسيوم حياة نشيطة في الماء، فهو يتحرك باستمرار بحثًا عن الغذاء، ويستطيع صيد أكثر من فريسة واحدة في الوقت نفسه. كما أنه يستطيع التكاثر بطريقتين: إما بالانشطار الثنائي، وهي طريقة سريعة ينتج عنها خليتان متماثلتان، أو بالاقتران، وهي طريقة يتبادل فيها البراميسيوم المادة الوراثية مع فرد آخر.

وبالرغم من أنه كائن صغير جدًا، إلا أن البراميسيوم يمتلك نظامًا دقيقًا يجعله قادرًا على البقاء والتكيف. فهو يعرف كيف يصطاد فريسته، وكيف يهضم طعامه، وكيف يهرب من الخطر، بل وكيف يدافع عن نفسه باستخدام الأكياس الخيطية التي تُعد سلاحه في عالم الميكروبات.

إذن، عندما نسأل: يصطاد البراميسيوم فريسته ويدافع عن نفسه بوساطة تراكيب تسمى؟ فإن الإجابة الصحيحة هي الأكياس الخيطية، لأنها تساعده على الحماية من الأعداء وتمنحه فرصة للبقاء في بيئته المائية بأمان.