إجابة سؤال: يعتمد التواصل الشفهي على طرف واحد فقط. صواب خطأ
الجواب: خطأ. التواصل الشفهي لا يعتمد على طرف واحد فقط، بل يحتاج إلى طرفين على الأقل، حيث يتحدث شخص ويستمع الآخر ثم يرد عليه، مما يجعله عملية تفاعلية.
لماذا الجواب “خطأ”
التواصل الشفهي هو شكل من أشكال التفاعل اللغوي الذي يتم من خلال الحديث المباشر أو غير المباشر بين شخصين أو أكثر. عندما يتحدث شخص، فإنه يتوقع استجابة من المستمع، سواء كانت ردود لفظية مثل الإجابة أو غير لفظية مثل الإيماءات.
فإذا كان التواصل يعتمد على طرف واحد فقط، فلن يكون هناك تبادل للمعلومات، وهو ما يخالف طبيعة التواصل الفعلي.
أي عملية اتصال شفهي تحتاج إلى إرسال واستقبال للمعلومات بين الأطراف المشاركة. على سبيل المثال، في الحوار اليومي، يقوم المتحدث بنقل فكرة معينة، ويتلقى ردود فعل من المستمع الذي يشارك في المحادثة بإجابات أو أسئلة.
حتى في المحاضرات أو الخطب العامة، يعتمد المتحدث على استجابات الجمهور، مثل تعابير الوجه أو التصفيق، مما يؤكد أن التواصل ليس من طرف واحد فقط.
في علم التواصل الإنساني، هناك نموذج يعرف باسم النموذج التفاعلي للتواصل، والذي يؤكد أن الاتصال ليس مجرد نقل للمعلومات، بل عملية متبادلة بين المرسل والمستقبل. الشخص الذي يتحدث قد يكون في البداية هو المرسل، لكن عندما يرد عليه المستمع، يصبح هو المرسل الجديد. هذا التفاعل المستمر هو جوهر التواصل الفعال.
إقرأ أيضا:كم يوم استمرت الحرب العالمية الثانيةحتى في الحالات التي يبدو فيها التواصل الشفهي من طرف واحد، مثل الأخبار التلفزيونية أو الإذاعات، يكون هناك دائما توقع لرد فعل المستمعين، سواء بالتعليقات أو بالنقاشات لاحقا. هذا يعني أن التواصل لا يمكن أن يكون فعالا إلا إذا كان هناك طرفان على الأقل يشاركان فيه.
إقرأ أيضا:يمثل الربع الخالي موطنا للحضارات القديمة التي اندثرث أغلبها وغمرته الرمال صواب ام خطابالتالي، القول بأن التواصل الشفهي يعتمد على طرف واحد فقط هو مفهوم خاطئ، لأن أي عملية تواصل تحتاج إلى إرسال واستقبال متبادل لضمان فهم المعلومات والتفاعل بين المشاركين.