السؤال: يوفر أحمد 11 ريالا شهرياً. ما التقدير المنطقي للمبلغ الذي سيوفره بعد سنة؟ حوالي 100 ريال، أو 120 ريالا، أو 160 ريالا؟ وضح إجابتك.
شرح الإجابة:
عند التعامل مع مسألة تتعلق بالإدخار الشهري، فإن أول خطوة منطقية هي تحديد عدد الأشهر التي يتكرر فيها هذا السلوك المالي. بما أن السنة تتكون من 12 شهراً، فإننا نحتاج إلى ضرب المبلغ الشهري في عدد الأشهر للحصول على الناتج السنوي. لكن قبل إجراء العملية الحسابية الدقيقة، من المفيد استخدام التقدير التقريبي لتبسيط الحساب، خاصة عندما يكون الهدف هو الوصول إلى خيار منطقي من بين عدة بدائل.
في هذه الحالة، يوفر أحمد 11 ريالا شهرياً. ولتسهيل التقدير، نقرب هذا الرقم إلى 10 ريالات، وهو أقرب عدد عشري يسهل التعامل معه ذهنياً. بعد ذلك، نضرب هذا الرقم في عدد الأشهر: 10 × 12 = 120 ريالاً. هذا الناتج يمثل تقديراً منطقياً ومقبولاً للمبلغ الذي يمكن أن يدّخره أحمد خلال سنة كاملة، مع الأخذ بعين الاعتبار أن التقدير لا يشترط الدقة المطلقة، بل يهدف إلى اختيار الخيار الأقرب للواقع من بين الخيارات المتاحة.
أما إذا أردنا التحقق من دقة هذا التقدير، يمكننا إجراء الحساب الفعلي باستخدام القيمة الأصلية: 11 × 12 = 132 ريالاً. هذا الرقم يؤكد أن التقدير الذي اعتمدناه (120 ريالاً) يقع ضمن نطاق قريب جداً من القيمة الحقيقية، مما يجعله الخيار الأنسب من بين الخيارات الثلاثة المطروحة: 100، 120، و160 ريالاً.
إقرأ أيضا:تعد خطوة المراجعة والتنقيح من الخطوات المهمة في كتابة موضوع معين صواب خطأمن جهة أخرى، نلاحظ أن الخيار 100 ريال أقل بكثير من الناتج الفعلي، مما يجعله غير منطقي كمقدار تقريبي. أما الخيار 160 ريالاً، فهو أعلى من القيمة الحقيقية بفارق واضح، مما يجعله أيضاً غير مناسب. وبالتالي، فإن 120 ريالاً هو الخيار الأكثر اتزاناً، ويعكس تقديراً عقلانياً مبنياً على تقريب رياضي مدروس.
إقرأ أيضا:لكل معدن لون خاص يميزه عن غيره من المعادن . هل هذه العبارة صحيحة أم خاطئة؟ أفسر إجابتيفي ضوء ذلك، يتضح أن استخدام التقدير التقريبي في المسائل الحسابية اليومية، خاصة تلك المتعلقة بالإدخار أو الميزانية، يُعد أداة فعالة لفهم الأرقام واتخاذ قرارات مالية واقعية دون الحاجة إلى تعقيد العمليات الحسابية.