صواب، تقوم القصة القصيرة على حدث واحد أو أحداث قليلة، مع التركيز على موقف شعوري واحد. تجسد شعورا أو عاطفة معينة بتكثيف وتركيز عال. أحيانا، تتضمن مواقف تظهر فيها شخصيات تساهم في سرد مختصر وموجز، حيث يتضح التأثير العاطفي في تسلسل الأحداث.
تتميز القصص القصيرة بحبكة واضحة تجعل القارئ يتفاعل مع الشخصيات والأحداث، وتساهم التفاصيل التصويرية في تطور الحبكة وصولا إلى الذروة والخاتمة. يبدأ النص بمقدمة تضع الأساس للأحداث ويختتم بنهاية قاطعة بحيث يتسنى للقارئ متابعة الأحداث من بداية القصة إلى نهايتها، مع شعور بالتكامل بين مختلف عناصر القصة.
تتسم القصة القصيرة بالتوازن بين الواقعية والتخيل، حيث تثير المفاجأة وتستخدم التلميحات والتعليقات لتعزيز التشويق. وتبنى على تفاعل مشوق بين الشخصيات والأحداث، ما يزيد من توتر الحبكة ويجذب القارئ.
الموضوعات التي تتناولها القصص القصيرة عادة ما تكون مستوحاة من المواقف الإنسانية الحياتية الواقعية، وتظهر كيفية تفاعل الشخصيات مع تلك المواقف لتكشف عن منظور فريد لكل حدث.