صواب، إذا تزامن حدث روائي ما مع الصراع؛ فهو الصراع نفسه.
حيث يبنى الحدث الروائي على توتر ذروة الأحداث، مما يخلق دراما تجسد تشابك الشخصيات مع التطورات. يؤدي النزاع إلى مواجهة عقبات مختلفة، لكن تأثير تطور الأحداث يظهر في مقاومة الشخصيات لتعقيد المواقف.
يحدد مسار القصة انحرافات المشاهد حيث يحدث تطابق واندماج التحديات، مما يؤدي إلى انعطافات مفاجئة. يتمثل التناقض في تحول الاستقرار إلى فوضى، والاضطراب إلى توازن.
تلعب مصلحة الشخصيات وإصرارها دورا حيويا في تحقيق الأهداف، حتى مع مواجهتها للانتقام والخيانة. التضحية بالألم والأمل تنتج انتصارات وهزائم متتالية، حيث يصبح الاختيار والقرار جزءا من مصير الشخصيات، ويفرض الحظ والقدر نفسيهما.
تحمل المصادفة والتعبير دورا في تأطير السرد مما يعزز التفاعل والتأثيرات المتبادلة. تنعكس هذه التوجيهات في نتيجة القصة، حيث يتضح مقصد الأحداث.