الإجابة هي صواب، من صور تعذيب الحيوانات صيدها عبثًا دون منفعة منها، فصيد الحيوانات عبثًا، دون غرض أو فائدة، يمثل واحدة من أكثر صور الانتهاك قسوة بحق الكائنات البرية، وهو ما يعكس تجاهلًا واضحًا لقيمة الحياة.
العبث بثروة الحياة البرية أصبح ظاهرة خطيرة تهدد التوازن البيئي. عندما يمارس القنص العشوائي والقتل بلا داعٍ فإن ذلك يؤدي إلى نزيف الطبيعة على أيدي البشر، حيث تُسفك أرواح بريئة بلا أي مبرر سوى متعة زائفة أو إثبات قوة وهمية. هذا النوع من الصيد لا يترك وراءه سوى تدمير الأرواح البريئة عبثًا وإهدار لثروات لا تعوض.
من المؤسف أن يتحول الصيد إلى التسلية القاتلة للحيوانات البرية، في وقت تعتمد فيه الطبيعة على تنوعها البيولوجي للحفاظ على استقرارها.
الصيد الجائر أيضا هو اعتداء على التنوع البيولوجي ويهدد بانقراض العديد من الأنواع، مما يؤدي إلى إبادة جماعية للحيوانات دون نفع ويترك فجوات خطيرة في السلسلة الغذائية.
يمكن تشبيه هذا السلوك بإسم “جرائم ضد الطبيعة باسم الرياضة” حيث يتم تجاهل القوانين الأخلاقية والبيئية مقابل مكاسب وهمية.
وبذلك، تتحول حياة الحيوان إلى ضحية التلاعب بقوانين الطبيعة بوحشية، وهو ما يعكس انفصالًا عن مسؤوليتنا تجاه البيئة.