تسمى الرابطه الناتجه عن تشارك الذرات بالالكترونات رابطه: بيت العلم

تسمى الرابطة الناتجة عن تشارك الذرات بالإلكترونات رابطة تساهمية وهي نوع من الروابط الكيميائية التي تنشأ عندما تتشارك ذرتان أو أكثر بإلكترونات في الغلاف الخارجي، مما يساعدها على تحقيق استقرار أكبر عبر ملء مستويات طاقتها. تظهر بشكل شائع في المركبات الجزيئية مثل الماء (H₂O) وثاني أكسيد الكربون (CO₂).

تعريف الرابطة التساهمية وأنواعها

الرابطة التساهمية هي نوع من الروابط الكيميائية التي تتشكل عندما تشارك ذرتان إلكتروناتهما لتكوين زوج من الإلكترونات. تُعتبر هذه الروابط أساسية في تكوين الجزيئات.

أنواع الرابطة التساهمية

• رابطة أحادية: تتكون من مشاركة زوج واحد من الإلكترونات (إلكترونين) بين ذرتين. مثال: جزيء الهيدروجين (H₂).
• رابطة ثنائية: تتكون من مشاركة زوجين من الإلكترونات (أربعة إلكترونات) بين ذرتين. مثال: جزيء الأكسجين (O₂).
• رابطة ثلاثية: تتكون من مشاركة ثلاثة أزواج من الإلكترونات (ستة إلكترونات) بين ذرتين. مثال: جزيء النيتروجين (N₂).

كيفية تكوين الرابطة التساهمية

تتكون الرابطة التساهمية عندما تقترب ذرتان من بعضهما البعض، مما يؤدي إلى تداخل المدارات الذرية الخاصة بهما. كل ذرة تقدم إلكترونًا واحدًا لتكوين زوج مشترك، مما يؤدي إلى استقرار الجزيء الناتج.

نظريات تفسير الرابطة التساهمية

نظرية التهجين

تشير نظرية التهجين إلى عملية خلط المدارات الذرية لتكوين مدارات هجينة جديدة، مما يزيد من قوة الرابطة واستقرارها. على سبيل المثال، يمكن لذرة الكربون أن تهجن مداراتها لتكوين مدارات sp³، مما يسمح لها بتكوين أربع روابط تساهمية.

إقرأ أيضا:اشتهر شعراء شبه الجزيرة العربية بالمعلقات السبع

نظرية المدار الجزيئي

تصف نظرية المدار الجزيئي كيف تتداخل المدارات الذرية لتشكيل مدارات جزيئية، حيث يتم توزيع الإلكترونات المشتركة بين الذرات. تُعتبر هذه النظرية مفيدة لفهم خصائص الروابط التساهمية.

قوة الرابطة التساهمية والعوامل المؤثرة عليها

تتأثر قوة الرابطة التساهمية بعدة عوامل، منها:

• طول الرابطة: كلما كانت الرابطة أقصر، كانت أقوى. الروابط الثلاثية أقصر وأقوى من الروابط الثنائية والأحادية.
• عدد الإلكترونات المشتركة: كلما زاد عدد الإلكترونات المشتركة، زادت قوة الرابطة.
• التداخل المداري: كلما زاد تداخل المدارات الذرية، زادت قوة الرابطة.

القطبية في الرابطة التساهمية

يمكن أن تكون الروابط التساهمية قطبية أو غير قطبية.

• القطبية: تحدث عندما يكون هناك اختلاف في السالبية الكهربية بين الذرتين، مما يؤدي إلى توزيع غير متساوٍ للإلكترونات.
• غير القطبية: تحدث عندما تكون السالبية الكهربية للذرتين متساوية، مما يؤدي إلى توزيع متساوٍ للإلكترونات.

أمثلة على الروابط التساهمية

• الرابطة في الماء (H₂O): يرتبط الأكسجين بذرتي هيدروجين عبر روابط تساهمية أحادية، حيث يشارك الأكسجين إلكترونين مع كل هيدروجين.
• الرابطة في الأكسجين (O₂): يتكون من رابطة ثنائية، حيث تشارك ذرتا الأكسجين أربعة إلكترونات.
• الرابطة في النيتروجين (N₂): يتكون من رابطة ثلاثية، حيث تشارك ذرتا النيتروجين ستة إلكترونات.

الفرق بين الرابطة التساهمية والأيونية

الناتج النهائي للرابطة التساهمية

تؤدي الروابط التساهمية إلى تكوين جزيئات مستقرة، حيث يتم توزيع الإلكترونات بشكل متساوٍ أو شبه متساوٍ بين الذرات المرتبطة، مما يمنحها استقرارًا كيميائيًا وخصائص فريدة.

إقرأ أيضا:إن العلاقة بين الصحة الجيدة والغذاء المتوازن علاقة طردية كلما كان الغذاء متوازن كلما كانت الصحة جيدة