إجابة سؤال: يوفر الفرق الزمني بين وصول الأمواج الزلزالية في السيزموجرام معلومات حول بعد المركز السطحي. صواب خطأ
- الجواب: صواب. الفرق الزمني بين وصول الأمواج الزلزالية إلى السيزموجرام يوفر معلومات مهمة عن بعد المركز السطحي للزلزال.
شرح الإجابة:
عندما يحدث زلزال، تنتقل الأمواج الزلزالية بسرعات مختلفة، حيث تصل الأمواج الأولية (P-waves) أولًا، تليها الأمواج الثانوية (S-waves).
هذا الفرق الزمني بين وصول النوعين من الموجات إلى محطة الرصد السيزمية يسمح للعلماء بحساب المسافة بين المحطة الزلزالية وبؤرة الزلزال.
فكلما زاد الفرق الزمني، زادت المسافة بين المركز السطحي للزلزال والموقع الذي سجل فيه السيزموجرام الاهتزازات.
لحساب موقع الزلزال بدقة، لا تكفي بيانات محطة واحدة. يتم استخدام ثلاث محطات زلزالية أو أكثر لإنشاء دوائر حول كل موقع بناءً على الفروقات الزمنية المسجلة، وتتقاطع هذه الدوائر في نقطة واحدة تمثل المركز السطحي للزلزال.
هذه التقنية تُعرف باسم التثليث الزلزالي وهي أساسية في دراسة الزلازل ورسم خرائط النشاط الزلزالي في العالم.
تعتمد السيزموجرامات على هذه الفروق الزمنية لتوفير بيانات دقيقة عن عمق الزلزال أيضا، حيث يمكن أن يؤثر عمق البؤرة الزلزالية على مدى انتشار الموجات وقوتها.
فكلما كان الزلزال أعمق، استغرقت الموجات وقتا أطول للوصول إلى السطح، مما يؤثر على كيفية تفسير العلماء لقوة الزلزال وموقعه الدقيق.
إقرأ أيضا:هل الدب من الحيوانات القارتة أي أنه يأكل النباتات والحيواناتهذه الطريقة العلمية ضرورية لمراقبة النشاط الزلزالي العالمي، حيث تساعد في تحديد المناطق النشطة زلزاليا والتنبؤ بالزلازل المستقبلية بناءً على البيانات التاريخية.
كما أن فهم طبيعة انتشار الأمواج الزلزالية مهم في مجالات الهندسة المدنية والتخطيط العمراني، حيث يتم استخدام هذه المعلومات لتصميم مباني مقاومة للزلازل وتقليل المخاطر على السكان.