الجواب: صواب، فعند اتخاذ القرار، من الحكمة التمهل والتعمق في فهم الموضوع لضمان اختيار الأصلح.
لماذا؟
لأنه عندما يواجه الإنسان موقفا يستدعي الاختيار بين عدة مسارات، فإن الغاية الأساسية هي الوصول إلى الخيار الأمثل الذي يحقق المنفعة المرجوة أو يقلل من الأضرار المحتملة.
الوقت الذي يُستغرق في الدراسة والتحليل قبل البت في الأمر، هو استثمار ضروري لضمان جودة الاختيار. كذلك المكان الذي يتم فيه فهم موضوع اتخاذ القرار ليس بنفس أهمية الكيفية التي يتم بها التفكير فيه.
السبب وراء أهمية التمهل عند اتخاذ القرار هو أن المادة التي يتم حسم الإختيار بشأنها غالبا ما تكون معقدة، وتحتوي على جوانب متعددة قد لا تظهر للوهلة الأولى.
وعندما يتسرع الشخص في اتخاذ قرار دون فهم كافٍ، فإنه يخاطر بالوقوع في أخطاء قد تكون مكلفة.
فالأسلوب الأمثل هو تخصيص مقدار كافٍ من الزمن لجمع المعلومات، وتحليلها، والتفكير في النتائج المحتملة لكل خيار. بهذه الطريقة، يصبح القرار مبنيًا على أساس متين من الفهم والمعرفة، مما يزيد من فرص النجاح وتحقيق الهدف المنشود.