مناهج المملكة العربية السعودية

يتساوى الإنصات والاستماع في درجة التركيز والوعي

إجابة سؤال: يتساوى الإنصات والاستماع في درجة التركيز والوعي (صواب أم خطأ)

الجواب: خطأ، لأن الاستماع هو استقبال الأذن للصوت فقط، بينما الإنصات هو عملية ذهنية تتطلب تركيزًا ووعيًا وفهمًا لما يُسمع.

لماذا؟

الفرق بين الاستماع والإنصات يكمن في مستوى التركيز والوعي والجهد الذهني المبذول في كل عملية. إليك توضيح مفصل:

الاستماع

  • عملية سلبية: الاستماع هو عملية فسيولوجية بحتة تحدث بشكل تلقائي وغير إرادي. الأذن ببساطة تستقبل الأصوات من حولك، سواء كنت ترغب في ذلك أم لا.
  • بدون تركيز: لا يتطلب أي تركيز أو جهد ذهني. يمكنك أن تستمع إلى أصوات محيطة بك دون أن توليها أي انتباه أو وعي.

مثال: سماع ضجيج الشارع وأنت تقرأ كتابًا، أو سماع صوت التلفاز في الخلفية وأنت تتحدث مع شخص آخر. في هذه الحالات، أنت تستقبل الأصوات بأذنك، لكنك لست منصتًا لها بوعي وتركيز.

الإنصات

  • عملية إيجابية: الإنصات هو عملية ذهنية وإرادية تتطلب جهدًا واعيًا وتركيزًا. أنت تختار بوعي أن تركز انتباهك على الصوت الذي تسمعه.
  • بتركيز ووعي: يتضمن الإنصات فهم وتحليل وتفسير ما يُسمع. أنت لا تستقبل الصوت فقط، بل تحاول فهم معناه ومراده.

مثال: الاستماع إلى محاضرة في الجامعة، أو الإنصات إلى حديث هام من مديرك في العمل، أو الاهتمام إلى قصة يرويها لك صديق. في هذه الحالات، أنت تنصت بتركيز ووعي لفهم المعلومات أو الرسالة التي يتم توصيلها.

إقرأ أيضا:نجاح العمل الجماعي يعتمد على الاختلاف أو التشابه

باختصار

الاستماع هو مجرد استقبال الصوت بالأذن، وهو أمر يحدث بشكل طبيعي ودون جهد. أما الإنصات فهو الترقب بتركيز ووعي وفهم، وهو مهارة تتطلب جهدًا وتدريبًا بهدف الفهم والاستفادة من الكلام المسموع.

 

السابق
الوطن الحقيقي المكان الذي أسافر إليه وأجد فيه عملاً بمقابل مادي ضخم. صواب خطأ
التالي
تعد إدارة التغيير من أولويات رحلة التحول الرقمي

اترك تعليقاً