يسمى معدل نقل البيانات بين القرص والذاكرة الرئيسية بـ معدل نقل البيانات أو سرعة النقل. يعد هذا المقياس أمرًا حيويًا في تحديد أداء النظام، حيث يعتمد عليه سرعة القراءة والكتابة على الأجهزة مثل القرص الصلب أو القرص الصلب الثابت (SSD). يتم تحديد هذه السرعة استنادًا إلى كيفية انتقال البيانات من وحدات التخزين إلى وحدة المعالجة المركزية. في أنظمة الكمبيوتر الحديثة، يعتبر هذا العامل مؤثرًا كبيرًا في تحسين تجربة المستخدم وتنفيذ التطبيقات بسرعة أكبر.
يؤثر الذاكرة العشوائية (RAM) بشكل مباشر على هذا المعدل، حيث يتم نقل البيانات بين القرص والذاكرة الرئيسة بواسطة البروتوكولات المختلفة مثل SATA أو NVMe. تتطلب تطبيقات التخزين المؤقت والإنتاجية ذات المعالجة المكثفة مثل البرمجيات الهندسية والألعاب هذه السرعات العالية لكي تعمل بسلاسة. عند حدوث انخفاض في السرعة بين القرص والذاكرة، تتأثر بشكل كبير أوقات الاستجابة الخاصة بالأنظمة.
من العوامل التي تحدد سرعة النقل أيضا هي تقنية الواجهة التي يتم من خلالها الاتصال بين القرص والذاكرة. على سبيل المثال، توفر تقنية PCIe سرعات نقل بيانات أعلى مقارنة بالأنظمة القديمة مثل SATA II. كما تؤثر سرعة الدوران في الأقراص الصلبة (HDD) على مدى كفاءة نقل البيانات مقارنة مع الأقراص الحالة الساكنة (SSD) التي لا تعتمد على الحركة.
تعتبر الباندويث أحد العناصر الأساسية في حسابات معدل النقل، حيث يشير إلى مقدار البيانات التي يمكن نقلها خلال وحدة الزمن. بالإضافة إلى ذلك، تساهم التأخيرات في عملية النقل أيضا في تحديد السرعة الفعلية بين القرص والذاكرة. هذه التأخيرات قد تكون ناتجة عن عدة عوامل، منها استخدام المعالج و الحمل على الذاكرة أثناء عمليات متعددة.
إقرأ أيضا:يوجد مسار واحد للتيار الكهربائي في دوائر التوصيل على التواليفي النهاية، يمكن تحسين معدل نقل البيانات بين القرص والذاكرة من خلال تحسين تقنيات التخزين مثل تقنيات ضغط البيانات أو تحديث الأجهزة مثل الانتقال من HDD إلى SSD مع تقنيات NVMe الحديثة.