إجابة سؤال: ضرب الريشة من أسفل نقطة ممكنة حتى تصل إلى ملعب الخصم بأقصى سرعة صواب خطأ
- الجواب: خطأ. لأن الضرب من أسفل نقطة ممكنة لا يضمن بالضرورة تحقيق أقصى سرعة أو دقة في الوصول إلى ملعب الخصم، بل يعتمد الأداء على زاوية الضرب، وضع الجسم، ونوع الضربة المستخدمة في رياضة الريشة الطائرة.
شرح الإجابة:
عند الحديث عن مهارات الإرسال في الريشة الطائرة، فإن زاوية الضرب ونقطة الاتصال مع الريشة تلعب دوراً جوهرياً في تحديد مدى سرعتها واتجاهها. الضرب من نقطة منخفضة جدًا قد يؤدي إلى إرسال ضعيف يسهل على الخصم صده. بالمقابل، الضرب من نقطة استراتيجية ترتكز فيها العضلات الكبرى مثل العضلة الدالية وعضلات الذراع الخلفية تتيح تسديد ضربة أكثر اندفاعًا ودقة.
الإرسال الفعال في الريشة الطائرة يجب أن يعتمد على حسابات دقيقة تتضمن توقيت الضربة والتوازن الديناميكي، وليس فقط على الارتفاع الذي تُضرب منه الريشة. لهذا السبب، يعتمد اللاعبون المحترفون على أساليب مثل الإرسال القصير الذي يسقط مباشرة خلف الشبكة أو الإرسال العالي الطويل الذي يوجه الريشة نحو أقصى نهاية ملعب الخصم، وكلٌ منهما يتطلب تكنيك خاص وليس فقط ضربة من أسفل.
بالإضافة إلى ذلك، يجب فهم الخصائص الديناميكية للريشة، مثل وزنها الخفيف جداً والذي يتأثر بشكل كبير بالهواء، ما يعني أن الضرب من نقطة منخفضة يمكن أن يجعلها عرضة للبطء والتذبذب في المسار، خاصة إذا لم يتم توليد قوة كافية عن طريق الدفع المناسب من مفصل الكتف أو الدوران القوي للمعصم.
إقرأ أيضا:تتكون النيازك من الصخور والجليد والغبار صح او خطاولذلك، فإن استخدام مصطلحات مثل الزاوية الرأسية للضرب والطاقة الحركية المنقولة عبر المحور العمودي يوضح أن الهدف في الإرسال هو توجيه الريشة بطريقة تجعل ردها صعبًا، لا مجرد الوصول بها للملعب بأقصى سرعة. السرعة وحدها لا تكفي، بل يجب أن تكون مقترنة بالتموضع والتكتيك.
إقرأ أيضا:التفكير عملية اجتماعية متصلة بمحيطنا المجتمعي فما قيمة التنوع الثقافي في المملكة العربية السعودية وعلاقته بتفكير الأفرادفي الخلاصة، الضرب من أسفل نقطة ممكنة ليس هو العامل الحاسم لنجاح الإرسال، بل إن ذلك قد يكون غير فعال في كثير من الأحيان، إذا لم يُدعم بفهم شامل لآلية الضرب، ما يجعل العبارة في السؤال غير صحيحة علميًا وتكتيكيًا.