إجابة سؤال: في النابض المشدود الطاقة المختزنة هي طاقة حركية صواب خطأ
- الجواب: خطأ
شرح الإجابة:
عندما نقوم بشد النابض أو ضغطه، فإننا نبذل عليه شغلا يخزن داخله على هيئة طاقة وضع مرونية، وليست طاقة حركية. هذه الطاقة تبقى محفوظة داخل النابض طالما لم يتم تحريره أو السماح له بالعودة إلى وضعه الطبيعي. بمجرد إفلات النابض، تتحول هذه الطاقة المختزنة إلى طاقة حركية حيث يبدأ النابض في التحرك. لكن في اللحظة التي يكون فيها مشدودا أو مضغوطا دون حركة، لا تكون هناك طاقة حركية إطلاقا، لأن الحركة غير موجودة فعليا.
لفهم ذلك بدقة، يجب التمييز بين نوعي الطاقة. الطاقة الحركية ترتبط بالأجسام المتحركة وتتناسب مع السرعة والكتلة، بينما الطاقة المرونية ترتبط بمدى التشوه في الأجسام القابلة للانضغاط أو التمدد مثل النوابض. النابض المشدود يشبه بطارية مشحونة لم تُستخدم بعد. فهو يحتوي على طاقة، لكنها غير نشطة حتى يُسمح لها بالخروج.
في السياقات الفيزيائية مثل دراسة الطاقة الميكانيكية والقوى المحافظة، يتم تصنيف النابض المشدود كمخزن لطاقة وضع مرونية ناتجة عن تشوه الجسم المرن، وهي ضمن نفس التصنيف الذي تقع فيه أمثلة مثل القوس المشدود أو العصا المنحنية. عند المقارنة بينهما، نجد أن العامل المشترك هو وجود تشوه مرن يولد طاقة يمكن تحويلها لاحقا إلى حركة.
إقرأ أيضا:تتضمن معظم الاستدلالات التي نواجهها في حياتنا اليومية إلى مزاعم، وبما أننا مفكرون ناقدون ينبغي علينا طرح أسئلة مثللذلك الجواب الصحيح علميا هو أن الطاقة المختزنة في النابض المشدود هي طاقة وضع مرونية، وليست طاقة حركية، مما يجعل عبارة السؤال خاطئة.