السؤال:
تسوق : اشترت وفاء حذاء في موسم التخفيضات بخصم 15% من سعره الأصلي. ما قيمة الخصم الذي حصلت عليه وفاء إذا كان ثمن الحذاء الأصلي 160 ريالاً؟
الإجابة: 24 ريالاً
شرح الإجابة:
إن فهم النسبة المئوية هو حجر الزاوية في التعامل مع الكثير من المواقف اليومية، لا سيما في عالم التسوق والعروض التجارية. فالنسبة ليست مجرد رقم مجرد، بل هي تعبير دقيق عن جزء من كل؛ وفي هذه المسألة، لا نبحث عن السعر الجديد للحذاء، بل عن مقدار التخفيض ذاته، أي تلك القيمة التي تم اقتطاعها من السعر الأصلي للحذاء.
وبالنظر إلى معطيات المسألة، نجد أنفسنا أمام رقمين جوهريين: القيمة الإجمالية وهي 160 ريالاً، ومعدل الخصم المحدد بـ 15%. ولكي نتمكن من إجراء العملية الحسابية، يجب أولاً تحويل هذه النسبة المئوية إلى صيغة رقمية يسهل التعامل معها، وهي الكسر العشري. هذا التحويل هو الجسر الذي نعبر به من المفهوم النظري للنسبة إلى التطبيق الرقمي الملموس.
من هنا، تنشأ المعادلة الرياضية التي ستقودنا إلى الحل. تتحول نسبة 15% إلى الكسر العشري 0.15 ببساطة عبر قسمة العدد 15 على 100. بناءً على ذلك، تكون صيغة حساب مقدار الخصم هي: السعر الأصلي مضروبًا في نسبة الخصم. أي أننا سنقوم بتنفيذ عملية الضرب التالية: 160 × 0.15، وهذا الإجراء هو الترجمة الدقيقة لإيجاد “خمسة عشر بالمئة من المئة وستين”.
إقرأ أيضا:هي التطوير الشامل المستمر لتحسين وضع المواطنين وتحقيق استقراره ورفاهيتهوبتطبيق هذه المعادلة، نصل مباشرة إلى الناتج النهائي. إن حاصل ضرب 160 في 0.15 يساوي 24 بالضبط. هذا الرقم، 24، ليس مجرد عدد، بل هو القيمة النقدية الفعلية التي وفرتها وفاء عند شرائها للحذاء. إنه يمثل الوفر المالي المحقق بفضل استغلالها لموسم التخفيضات، وهو الجواب الدقيق على السؤال المطروح.
إقرأ أيضا:الانتباه والفهم والاستنتاج من العمليات العقلية. صواب خطأوالأهم من الوصول إلى الإجابة، هو إدراك أن هذه المهارة الحسابية تتجاوز حدود الورقة والقلم لتصبح أداة فعالة ضمن التطبيقات الحياتية. إنها أساس الثقافة المالية التي تمكّن الفرد من تحليل العروض التجارية، واتخاذ قرارات شراء مدروسة، وتحقيق استهلاك واعٍ. فما قامت به وفاء ليس مجرد صفقة شراء، بل هو تطبيق عملي لمبدأ رياضي له أثر مباشر على إدارة الميزانية الشخصية.