مناهج المملكة العربية السعودية

من هي ثاني سفيرة سعودية بعد ريما بنت بندر

السؤال: من هي ثاني سفيرة سعودية بعد الأميرة ريما بنت بندر؟

  • الإجابة: آمال يحيى المعلمي.

شرح الإجابة:

إن الساحة الدبلوماسية السعودية قد شهدت منعطفاً تاريخياً بتعيين الأميرة ريما بنت بندر آل سعود سفيرةً للمملكة، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام مرحلة جديدة من تمكين الكفاءات النسائية في مجال العلاقات الدولية. وانطلاقًا من هذا المشهد التأسيسي، برز اسمٌ آخر ليكمل هذه المسيرة الرائدة، مؤكداً على أن هذا التوجه لم يكن حدثاً عابراً، بل هو جزء من تحول استراتيجي عميق في بنية الدولة وسياستها الخارجية.

وهنا، يتجلى اسم السيدة آمال يحيى المعلمي، التي تُعد ثاني امرأة في تاريخ المملكة العربية السعودية تتولى منصب سفيرة، حيث تم تعيينها رئيسة للبعثة الدبلوماسية السعودية لدى مملكة النرويج. هذا التعيين لم يكن مجرد إضافة عددية، بل هو ترسيخ لنهج يعتمد على الجدارة والاستحقاق، ويمثل خطوة جوهرية في مسار إشراك المرأة السعودية في أرفع المناصب التمثيلية على المستوى العالمي، مما يعكس صورة حديثة ومتطورة للمملكة.

بيد أن هذا التكليف الرفيع لم يأتِ من فراغ، فالسفيرة آمال المعلمي تمتلك سجلاً مهنياً حافلاً بالخبرات النوعية التي صقلت مسيرتها. فقد شغلت مناصب هامة ومتعددة، أبرزها عملها في هيئة حقوق الإنسان السعودية، ومنصبها كمدير عام للمنظمات والتعاون الدولي. هذه الخلفية العملية المتينة في مجالات القانون الدولي وحقوق الإنسان والعمل متعدد الأطراف، منحتها رؤية شاملة وعمقاً معرفياً أهّلها بجدارة لتمثيل مصالح بلادها في الخارج.

إن هذا التوجه ينسجم في جوهره مع الأهداف الكبرى لرؤية السعودية 2030، التي تضع تمكين المرأة والاستفادة من طاقات جميع أفراد المجتمع في صلب أولوياتها. فوجود شخصيات مثل الأميرة ريما بنت بندر والسفيرة آمال المعلمي في واجهة العمل الدبلوماسي لا يخدم فقط ملف العلاقات الثنائية مع الدول المضيفة، بل يبعث برسالة قوية للعالم مفادها أن المملكة ماضية في مشروعها التحديثي الوطني، وتستثمر في قوتها الناعمة المتمثلة في كوادرها المؤهلة.

 

السابق
أول دولة استخدمت العلم فطحل
التالي
طلب مجموعة موظفين عددا من الوجبات من مطعم فإذا كان ثمن الوجبة الواحدة 25 ريالا وأجر خدمة التوصيل 10 ريالات فاكتب معادلة

اترك تعليقاً