يقطع ماجد مسافه ٢٠٠ م من بيته إلى متجر مجاور ثم يقطع مسافه ٣٠ م إلى بيت جاره فإذا رجع إلى بيته فكم مترا قد قطع

السؤال: يقطع ماجد مسافه ٢٠٠ م من بيته إلى متجر مجاور ثم يقطع مسافه ٣٠ م إلى بيت جاره فإذا رجع إلى بيته فكم مترا قد قطع؟

• الإجابة: ٤٦٠ متراً.

شرح الإجابة:

إن مفتاح الحل لمثل هذه المسائل الحسابية يكمن في تفكيك الرحلة إلى مراحلها الأساسية وفهم كل جزء على حدة. رحلة ماجد هنا ليست مساراً واحداً، بل هي حركة مركبة تتألف من جزأين رئيسيين ومتكاملين: رحلة الذهاب، ثم رحلة العودة. ومن خلال تحليل كل مرحلة، نصل إلى المجموع الكلي للمسار المقطوع بدقة.

أولاً، لننظر في مسار الذهاب. انطلق ماجد من نقطة البداية، وهي بيته، قاطعاً مسافة أولية قدرها ٢٠٠ متر وصولاً إلى المتجر. لم تتوقف رحلته عند هذا الحد، بل واصل مسيره ليقطع ٣٠ متراً إضافية من المتجر إلى بيت جاره. بالتالي، فإن المسافة الإجمالية التي قطعها مبتعداً عن بيته هي نتاج جمع هاتين المسافتين معاً، أي ٢٠٠ متر مضافاً إليها ٣٠ متراً، ليكون إجمالي رحلة الذهاب هو ٢٣٠ متراً.

والآن، ننتقل إلى الشق الثاني من الحركة وهو رحلة العودة. تشير المسألة بوضوح إلى أن ماجد “رجع إلى بيته”، وهذا يعني أنه سلك نفس الدرب الذي جاء منه ولكن في الاتجاه المعاكس. فطالما أن نقطة النهاية في رحلة العودة هي ذاتها نقطة البداية في رحلة الذهاب (بيته)، فإن المسافة المقطوعة في الإياب ستكون مطابقة تماماً للمسافة المقطوعة في الذهاب. وبناءً عليه، فإن مسافة رحلة العودة تبلغ أيضاً ٢٣٠ متراً.

وصولاً إلى الخاتمة المنطقية، فإن المسافة الكلية التي تحركها ماجد هي المجموع الحسابي لمسافتي الذهاب والإياب. عبر جمع مسار المرحلة الأولى (٢٣٠ متراً) مع مسار المرحلة الثانية (٢٣٠ متراً)، نحصل على الناتج النهائي. إذن، المسافة الكلية التي قطعها ماجد في رحلته الكاملة تبلغ ٤٦٠ متراً.