مناهج المملكة العربية السعودية

أي من الاستخدامات التالية هو الأفضل للرؤية الحاسوبية في سيارة ذاتية القيادة؟

إجابة سؤال: أي من الاستخدامات التالية هو الأفضل للرؤية الحاسوبية في سيارة ذاتية القيادة؟

الجواب: تحديد مسار السيارة.

شرح الإجابة:

الرؤية الحاسوبية هي فرع من الذكاء الاصطناعي يتيح للكمبيوتر تفسير الصور والفيديوهات وفهم محتواها، وتعد أساسًا للسيارات الذاتية القيادة لأنها تمكنها من التعرف على الطريق والمركبات والمشاة والعقبات واتخاذ القرارات الآمنة. تشمل مهامها التعرف على الأشياء، تتبع حركتها، تصنيفها، وفهم العمق والمسافات باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد، مما يساعد السيارة على القيادة وتفادي الحوادث بفعالية من خلال تحديد مسارها.

تعتمد الرؤية الحاسوبية على تقنيات متعددة مثل التعلم العميق والشبكات العصبية، وخصوصًا الشبكات العصبية الالتفافية، التي تسمح بالتعرف على الصور واستخراج الميزات تلقائيًا. كذلك تشمل العمليات الأساسية كاستخراج الخصائص، كشف الحواف، وتقسيم الصورة إلى أجزاء مفهومة لتحديد الطريق والمركبات والمشاة والعقبات. كما يستخدم تحليل حركة البكسلات لتقدير سرعة واتجاه الأشياء، وأنظمة تحديد الموقع ورسم الخرائط في الوقت الحقيقي لتوجيه السيارة بشكل دقيق.

تستخدم السيارات الذاتية القيادة مستشعرات متعددة لتعزيز دقة الرؤية: الكاميرات لتصوير البيئة، LiDAR لتوفير بيانات ثلاثية الأبعاد دقيقة، الرادار لقياس سرعة ومسافة الأجسام، والمستشعرات فوق الصوتية للكشف عن العقبات القريبة، مع دعم GPS لتحديد الموقع. دمج هذه المستشعرات يوفر رؤية شاملة وموثوقة في جميع الظروف، حتى أثناء الطقس السيئ مثل الضباب أو الأمطار، إذ يمكن للأنظمة التكيف باستخدام بيانات متعددة.

تتيح الرؤية الحاسوبية التعرف على إشارات المرور، خطوط الطريق، المشاة، المركبات، والعقبات الطبيعية، والتمييز بين الأجسام المتحركة والثابتة. كما تساعد السيارة على تقدير مسار المشاة والمركبات، التنبؤ بسلوكها، وتحديد المناطق الخطرة مثل الحفر والعقبات المفاجئة، ما يعزز السلامة بشكل كبير.

تواجه الرؤية الحاسوبية تحديات تشمل الإضاءة السيئة، التشويش، الظلال، الظروف الجوية الصعبة، والأجسام غير المتوقعة. يمكن أن تحدث أخطاء في التعرف على الأشياء، لذا يُعالج ذلك باستخدام بيانات تدريب كبيرة، خوارزميات متقدمة، ومزيج متكامل من المستشعرات لضمان الأداء الدقيق.

بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة الأخلاقيات والقوانين، إذ قد تضطر السيارة لاتخاذ قرارات تقلل الضرر عند وقوع حادث، مع الالتزام بمعايير السلامة المختلفة بين الدول. فالشركات مسؤولة عن ضمان سلامة الأنظمة عبر الاختبارات المحاكاة والميدانية، والتدريب على مواقف وسلوكيات مختلفة لضمان الاستجابة الصحيحة في جميع الحالات.

المستقبل يحمل تحسينات كبيرة للرؤية الحاسوبية من خلال تعزيز التعلم العميق، دمج المستشعرات بفعالية، واستخدام الشبكات العصبية الكبيرة لمعالجة البيانات بدقة أعلى حتى في الظروف الصعبة. تمكّن البيانات الكبيرة النظام من التكيف مع طرق ومواقف جديدة، التنبؤ بالحوادث، وتحليل حركة المركبات والمشاة، ما يسهم في تقليل الحوادث وزيادة السلامة.

أفضل استخدام للرؤية الحاسوبية يركز على الدمج بين الكاميرات وLiDAR والرادار لتوفير رؤية شاملة وموثوقة، تمكّن السيارة من التحكم في السرعة، تفادي العقبات المفاجئة، التنقل في الطرق غير الممهدة، والتعامل مع البيئات المزدحمة. فالتحديث المستمر للبرمجيات ومراقبة الأداء يضمن تحسين الكفاءة وتقليل الأخطاء هو ما يجعل القيادة الذاتية أكثر أمانًا ويحقق الهدف النهائي المتمثل في حماية الركاب والمشاة وتجنب الحوادث.

السابق
ما هي العلامة التجارية العالمية للسيارات التي تُعد شركة العيسائي وكيلها الحصري؟

اترك تعليقاً