الحجاج هو جملة من الحُجج التي يؤتى بها للبرهان على رأي أو إبطاله صواب خطأ

السؤال المطروح: الحجاج هو جملة من الحُجج التي يؤتى بها للبرهان على رأي أو إبطاله صواب خطأ

طُلب منا تقييم العبارة التالية:

“الحِجَاج هو جملة من الحُجَج التي يؤتى بها للبرهان على رأي أو إبطاله.”

والإجابة المباشرة والبسيطة هي أن هذه العبارة صواب. هذا التعريف يصف بدقة جوهر عملية الحِجَاج.

لماذا هذا التعريف صحيح؟ (شرح مبسط)

لنفهم لماذا التعريف صحيح، يمكننا تقسيمه إلى جزأين بسيطين:

• “جملة من الحُجَج”: هذا هو قلب الحِجَاج. الحجة هي دليل أو سبب تقدمه لدعم كلامك. قد تكون الحجة رقمًا، أو مثالاً، أو حقيقة علمية، أو سبباً منطقياً. عندما تجمع عدة حجج معًا، فأنت تبني حِجَاجًا قويًا.


• “للبرهان على رأي أو إبطاله”: هذا هو الهدف. أنت لا تستخدم الحجج بدون سبب. هدفك دائمًا هو إقناع شخص ما بفكرتك (البرهان على رأي)، أو إقناعه بأن فكرة أخرى غير صحيحة (إبطال رأي).

إذًا، التعريف يجمع بين “الأداة” (وهي الحجج) و”الهدف” (وهو الإقناع)، وهذا يجعله تعريفًا دقيقًا وكاملاً.

مثال عملي بسيط

لنتخيل أن رأيك هو: “ممارسة الرياضة بانتظام ضرورية للصحة”.

لإثبات هذا الرأي، ستقدم “جملة من الحجج” (أي حِجَاجًا)، مثل:

1. حجة 1: الدراسات الطبية تظهر أن الرياضة تقوي عضلة القلب.
2. حجة 2: الرياضة تساعد على خسارة الوزن الزائد والوقاية من السمنة.
3. حجة 3: النشاط البدني يحسن المزاج ويقلل من التوتر.

هذه الحجج الثلاث معًا تشكل “حِجَاجًا” يهدف إلى “البرهان على رأي”، وهو ما يؤكد صحة التعريف تمامًا.

المصادر والمراجع

• مفهوم الحجاج – موقع موضوع
• مصطلح حجاج – أنطولوجيا جامعة بيرزيت