الأساس الأول للحضارة الإسلامية، وأصلها هو اللغة العربية. صواب خطأ؟ في موقع عالم النصيحة نقدم لطلاب المملكة حلول مناهج السعودية بطريقة مبسطة وواضحة، ونحرص على تقديم شرح مبسط، مراجعة نهائية، وتحضير الدروس، لتسهيل عملية الفهم والتعلم. سواء كنت طالبًا في المرحلة المتوسطة أو الثانوية، أو معلمًا يبحث عن أسلوب مبسط لشرح المناهج، ستجد هنا إجابة دقيقة تجمع بين العلم والفائدة العملية. هدفنا هو تقديم سؤال وجواب يوضح الخطوات المنطقية لتطوير مهارات الكتابة والتفكير النقدي، مع التركيز على حل واجبات الطلاب بطريقة تساعدهم على استيعاب المعلومات بشكل أفضل.
إجابة سؤال: الأساس الأول للحضارة الإسلامية، وأصلها هو اللغة العربية. صواب خطأ
-
الجواب الصحيح على السؤال هو : صواب.
اللغة كانت أداة رئيسية لنشر النصوص الدينية والعلمية، لأن القرآن نزل بالعربية فصار لها دور مركزي في تكوين القرآن الكريم كمصدر معرفي ومرجعية لغوية. اللغة موّلت ظهور قواعد البلاغة وحققت قواعد النحو التي سهلت قراءة النصوص وفهمها بدقّة، فحين يتفق الناس على مصطلحات وقواعد يصبح نقل الفكرة أسرع وأنقى.
انتشار المدارس والمعاهد أعتمد على وسيط لغوي واحد فسهل تواصل العلماء وحفظ المعرفة؛ حركة الترجمة من اليونانية والفارسية انتعشت في أماكن مثل دار الحكمة، فترجمت المصنفات إلى العربية وسمحت لعلوم مثل العلوم الإسلامية و الفقه والتفسير أن تتطور داخل إطار مشترك. نتيجة ذلك ظهرت مؤلفات ومخطوطات حفظت أفكار الطب والفلسفة والرياضيات وصاغت مصطلحات دقيقة في المصطلحات اللغوية.
ليس الأمر مقتصراً على العلوم فقط؛ اللغة أثّرت في الفنون والأدب فبرزت تيارات شعرية وأدبية امتدت جذورها من الشعر الجاهلي إلى الأدب الإسلامي، وتجلّت مهارة الخط في أشكال فنية عبر الخط العربي واهتمّ بها الخطاطون فصارت نصوص المصاحف والمخطوطات زخارف تحمل رسالة ومعنى. هذا الترابط بين اللغة والفنون عزّز الهوية الثقافية في مدن مثل بغداد ودمشق والقاهرة وبلغ أثرها حتى الأندلس.
من الناحية العملية، وجود لغة واحدة معيارية سهّل إدارة المدن والدول، ونقل القوانين والفتاوى، وموّحد طرق التعليم والكتابة، فبدون معيار لغوي مشترك كانت عملية البناء الحضاري ستتكسّر إلى أجزاء متنافرة. فاللغة هنا كانت «الوسيط» الذي جمع بين الدين، العلم، الإدارة، والفن.
باختصار ومباشرة للطالب: الجواب: صواب — لأن اللغة العربية كانت الوسيلة الأساسية لنقل القرآن والأفكار والقوانين والعلوم والفنون، فبدونها لم يكن لتلك المعرفة أن تتوحد وتنتشر بالشكل الذي أنشأ حضارةً غنية ومستدامة.
حكمة:
“اللغة هي جذر الثقافة؛ من ثمراتها تولد حضارة تتكلم وتبقى“