إجابة سؤال: نموذج أرهينوس يكون الحمض هو المادة المانحة لأيون الهيدروجين ، القاعدة هي المادة المستقبلة لهذا الأيون صواب خطأ؟ (شرح مبسط)
- الجواب: خطأ، وفق نموذج أرهينيوس لا يتم تعريف الحمض على أنه مانح أيون الهيدروجين والمادة القاعدية ليست مستقبلة له. هذا الوصف يرتبط بنموذج آخر هو برونستد-لوري، بينما أرهينيوس قدّم تصورًا أبسط يختلف تمامًا.
شرح الإجابة:
أرهينيوس أوضح أن الحمض هو أي مادة تزيد من تركيز أيونات الهيدروجين +H في الماء عند ذوبانها، مثل حمض الهيدروكلوريك الذي يتحول إلى أيونات الهيدروجين وأيونات الكلوريد.
أما القاعدة فهي مادة تزيد من تركيز أيونات الهيدروكسيد -OH في المحلول المائي، مثل هيدروكسيد الصوديوم الذي يعطي أيونات الصوديوم وأيونات الهيدروكسيد.
هذا يعني أن جوهر تعريف أرهينيوس يعتمد على علاقة المادة بـ الماء وكيف تؤثر في تراكيز الأيونات بداخله، وليس على عملية منح أو استقبال أيون الهيدروجين. فكرة التفكك الأيوني وارتباطها بالوسط المائي هي أساس نموذجه، بينما منح واستقبال البروتون هو أساس نموذج آخر أكثر عمقًا ظهر بعده.
لذلك، القول إن الحمض في نموذج أرهينيوس هو “مانح لأيون الهيدروجين” غير صحيح، والصحيح أنه “مولِّد لأيونات الهيدروجين في محلول مائي”، والقاعدة ليست “مستقبلة” بل “مولِّدة لأيونات الهيدروكسيد”.