الحل الصحيح هو :
صواب.
شرح الإجابة :
أولاً، يجب أن نفهم الفكرة الأساسية ببساطة: الطهارة هي شرط الصلاة، والنجاسة تمنع قبول العبادة ما لم تُزال. لذلك، عندما تقع نجاسة على الثوب أو على مكان الصلاة، يكون التصرف الطبيعي والمطلوب هو إزالة تلك النجاسة بالماء أو بوسيلة تطهير صحيحة حتى يصير الشيء طاهراً. بالتالي، الماء يبقى الوسيلة الأساسية لأنّه يُزيل الأوساخ والروائح والآثار المرئية التي تمنع الطهارة.
ثانياً، طريقة التنفيذ عمليّة وسهلة: ابدأ بإزالة ما يمكن إزالته صلباً أو قشرياً، ثم اغسل بالماء الجاري أو امسح بالماء المتوفر حتى تزول البقعة أو الأثر. هنا يكفي أن تختفي العلامة أو الرائحة أو اللون، لأن الشرع يطلب زوال العَيْب الظاهر. ومن ثم تضمن أن تكون الأرض أو الثوب صالحة للوقوف أو للسجود أثناء الصلاة. وإذا تكررت البقعة، أعد الغسل أو التنظيف حتى تختفي تماماً.
ثالثاً، لا بد من ملاحظة نوع النجاسة وقوتها: بعض المواد تحتاج غسيلاً أكثر عمقاً، وبعضها يمكن إزالته بسرعة بالماء والصابون. لذلك استخدم الماء الجاري وقت الإمكان، وإن لم يتوفر فاستعمل ما يؤدي للتنظيف حسب الإمكان وبطريقة لا تُبطل الطهارة. كما أن الوضوء لا يعوّض عن إزالة النجاسة عن الثوب أو الأرض؛ فهو شرط شخصي بينما إزالة النجاسة تتعلّق بمكان العبادة والثياب.
إقرأ أيضا:النبي الله عليه و سلم- يحسن إلى القائمين على قضاء حوائجه صواب خطأرابعاً، مَنْ لا يستطيع الوصول إلى الماء لسبب حقيقي (كعدم التوفر) فهناك قواعد استثنائية تُبقي على حكم الطهارة المؤقتة حتى تتاح الوسيلة، لكن ذلك لا ينافي أن الأصل هو استخدام الماء عند الإمكان. لذا، في العمليّة اليومية، اجعل غسل النجاسة بالماء عادة بديهية لحفظ صحة العبادة ونقائها.
إقرأ أيضا:هو شخص يحاول إقناع الناس بشراء المنتجخامساً، لتسهيل الفهم: تذكّر هذه الخطوات البسيطة — اكتشاف النجاسة، إزالة الصلب منها إن وُجِد، غَسْل بالماء حتى تزول الأثر، والتأكد بصرياً. بهذه السلسلة تضمن أن يكون مكان الصلاة والثوب طاهرين، وهذا يكفي لقبول الصلاة بإذن الله.
في الختام، والسؤال مؤكد مرة ثانية للتثبيت: إذا وقعت نجاسة على ملابسي أو مكان صلاتي أزيلها بالماء؟ الجواب: صواب.