جدول المحتويات
فيلم Kahaani 2 يروي قصة فتاة صغيرة تتعرض للإساءة الجسدية من عائلتها، وبالصدفة تتعرف على فيديا بطلة قصتنا وتخبرها بما يحدث لها، تحاول فيديا إنقاذها منهم لكنها تتورط مع عائلتها ومع الشرطة، وتتمكن من الهروب وتنتهي الشخصية الثانية وتكتب الفتاة باسمها ولكن بعد ثمان سنوات تُختطف الفتاة وتعود ذكريات الماضي مرة أخرى، لكن يا ترى من الذي خطفها هذا ما سنتعرف عليه قصة فيلم Kahaani 2 كاملة مكتوبة تابع القراءة.
قصة فيلم Kahaani 2
بداية القصة
تبدأ قصة فيلم Kahaani 2 في مشهد لفيديا وهي تكتب مذكراتها وتتمنى أن تُقبل منحة العلاج الخاصة بابنتها ميني لكي تسافر، تتحرك على كرسي وتجهز لها الفطور وتنظم البيت، يجلسون للعب قليلاً قبل أن يناموا، تستيقظ فيديا على صوت صراخ ميني وهي تحلم بكابوس، فتنام بجوارها حتى الصباح.
وعندما تنظر إلى الساعة تكتشف أنها تأخرت على العمل ولا تعرف كيف لم يرن المنبه، تطلب من ميني الاتصال بالممرضة التي تجلس معها لتسأل عن سبب تأخرها، لكن ميني عندما تتصل تجد هاتفها مغلقاً، فتخبر والدتها أن تمشي وهي ستنتظرها حتى تأتي، تمر فيديا على جارها بينو وتخبره وتطلب منه أن يهتم بميني حتى تصل الممرضة.
وبمجرد وصولها إلى العمل تتصل بالممرضة مرة أخرى وتسألها عن سبب تأخرها، وتلاحظ أن صوتها يبدو غير طبيعي، الممرضة أخبرتها أن حلقها يؤلمها وأنها وصلت بالفعل وتجلس مع ميني، فيديا كانت عائدة من العمل عندما اتصل بها الطبيب وأخبرها أن المنحة قُبلت، وطلب منها أن تجهز نفسها لأنهما ستسافران معاً إلى أمريكا، وقال لها إن بطاقة السفر تم تجهيزها وجوازات السفر أصبحت جاهزة.
إقرأ أيضا:قصة فيلم Shutter Island ويكيبيديابعد ذلك تعود فيديا إلى المنزل ولا تجد ميني وعندما تتصل بها تجد هاتفها في المنزل، فتتصل بالممرضة وتسألها: “أين أنت؟”، الممرضة قالت إنها في المنزل ولم تأتِ اليوم كما طلبت منها، فكانت مستغربة مما يحدث، لأنها لم تطلب من الممرضة ألا تأتي أبداً فتذهب بسرعة إلى بينو وتسأله عن ميني فيخبرها أنها خرجت معه، وأنها اتصلت به صباحاً وأخبرته بذلك لكنها تُصدم لأنها لم تتصل به مطلقاً.
في هذا الوقت، يرن هاتفها، ويكون المتصل شخصاً غامضاً ويخبرها أنه إذا كانت تريد أن تعيش ميني فعليها أن تأتي فوراً إلى العنوان الذي سيرسله لها، تخرج فيديا بسرعة وتركض إلى المكان، ولكن فجأة، أثناء عبورها الشارع، تصدمها سيارة وتسقط على الأرض مصابة وتفقد الوعي.
الحادث والتحقيق
في المستشفى يأتي الضابط أندر ليرى ما حدث ويقابل الطبيب ويستجوب السائق الذي صدمها، والذي يبكي قائلاً إنها عبرت أمامه فجأة. يدخل أندر لرؤيتها ويخبره الطبيب أن حالتها ليست خطيرة وأنها قد تستعيد وعيها بعد خمسة أو ستة أيام، لكن المشكلة أن علاجها مكلف للغاية ولا يعرف من سيدفع لها.
أندر يقول إنه من المؤكد أن أحداً سيأتي لأخذها، وعندما يزيل قناع الأكسجين ليتعرف عليها، يُصدم لأنها تشبه شخصاً يعرفه باسم دورجا، لكن الطبيب يخبره أن اسمها فيديا، ويفتح له باب شقتها ويحكي له ما حدث في ذلك اليوم، وأنها كانت تبحث عن ابنتها وفجأة تلقت اتصالاً وخرجت مسرعة.
إقرأ أيضا:قصة فيلم The Terminalفي نفس الوقت تصل امرأة غريبة إلى المستشفى وتدخل لتقف بجانب فيديا، وتقول لها: “لن تتمكني من الهرب مني مرة أخرى، ولن أقتل ميني إلا عندما تستيقظين وتريها بنفسك.” تدخل الممرضة فجأة وتهرب المرأة من دون أن نعرف من هي.
أندر يطلب من بينو أن يعود إلى منزله ويبدأ في تفتيش البيت وفي الليل يجد مفكرة مخبأة تحت الدرج ويكتشف أن فيديا كتبت فيها مذكراتها، يأخذها ويعود إلى المنزل لتناول العشاء مع زوجته وبعدها يدخلان للنوم ولكنه لا يستطيع النوم ويبدأ بالتفكير في فيديا وابنتها وأنها تشبه شخصاً يعرفه باسم دورجا.
ذروة الأحداث
تبدأ الحكاية قبل ثمان سنوات عندما كانت فيديا تعمل في قسم الحسابات في المدرسة، وكانت متضايقة لأن ميني نامت، ودورجا كانت تضحك عليها. لأول مرة تبتسم ميني بعد ذلك، تتأخر السيارة التي ستوصلها، فتجلس دورجا بجانبها وتحاول التحدث معها لكنها لا ترد.
قبل أن تذهب، تسألها دورجا لماذا تنامين في الحصص، فتجيب الفتاة: “لأنهم لا يدعونني أنام بالليل.” تُصدم دورجا من هذه العبارة، وتبقى تفكر فيها وهي عائدة إلى البيت مع حبيبها أرون، تدخل وتبدأ بكتابة ما حدث.
نعود إلى الحاضر ونرى رشمي وهي توقظ أندر بعد أن غط في النوم، ثم يذهب إلى مكتبه ويطلب من العسكري شيئاً ليسجل فيه الأدلة الموجودة في المفكرة التي بحوزته، وبعدها يكمل القراءة ونعلم أن دورجا حاولت التقرب من ميني كل يوم والتحدث معها، لكنها كانت تفشل، ولا تستطيع إخراج الجملة التي قالتها الفتاة من رأسها.
إقرأ أيضا:قصة فيلم The Pursuit of Happyness بطولة ويل سميث مع ابنه جيدنفي أحد الأيام كانت عائدة مع أرون وتقول إن الموقف تكرر من قبل، في هذا الوقت يغلق أندر المفكرة وتكون ممرضة ميني قد جاءت، فيسألها فتقول إنها لا تعرف إلا أن ابنتها مريضة وكانت تحاول علاجها باستمرار، وتخبره أنها كانت تتابع مع طبيب اسمه سن ومن المؤكد أنه يعرف معلومات أكثر.
يرن الهاتف ويكون المتصل الدكتور مايتي الذي يعالج فيديا، فيذهب أندر إلى المستشفى ويطلب رؤية فيديا، فيخبره الموظف: “ما بها مشهورة هكذا؟ أنت ثاني شخص يزورها بعد المرأة التي خرجت للتو.
يخرج أندر بسرعة ليبحث عنها، لكنها تكون قد اختفت فجأة، وبعدها يدخل لينظر إليها. نكمل القصة مع دورجا، بعد أن شعرت بالإحباط من محاولتها التحدث مع ميني في المدرسة، تقرر زيارة منزلها. تلتقي بجدتها وتخبرها بأنها معلمة وأن درجات ميني في الامتحان منخفضة وتحتاج لدروس إضافية بعد المدرسة.
ترفض الجدة وتقول إنها ستتصل بالمديرة لمعرفة هذا الموضوع، لكن دورجا تلحق نفسها وتقول إنه يوجد طلاب نزورهم في منازلهم، ويمكن أن تأتي الدروس إلى ميني في هذه الحالة، فتوافق الجدة.
كشف الحقائق
يعود أندر إلى مكتبه، ويعلم من قائده أن هناك قضية مفتوحة منذ فترة طويلة ضد المرأة التي في المستشفى، وأن اسمها الحقيقي معروف منذ ثمان سنوات. يقول أندر إنه من المستحيل أن تكون مثل هذه المرأة قاتلة، وإنه لا يصدق الأمر.
في نفس الوقت يأتي العسكري ويعطي أندر السجلات لكتابة الأدلة. يريد أندر معرفة المزيد عن الموضوع، لكن فجأة نجد أندر يأخذ المفكرة ويقول إنها مذكرات زوجته وأنه لا يوجد أي أدلة. يشعر العسكري بالاستغراب مما يحدث.
نكمل القصة ونرى دورجا تجلس مع ميني وتطلب من جدتها تركهما لوحدهما، وعندما تخرج الجدة، تسألها دورجا عن السبب الذي يمنعها من النوم ليلاً. فجأة تنهض ميني من مكانها بدون أن تتكلم وتتركها وتغادر. تلاحقها دورجا، لكنها تفاجأ بوجود الجدة أمامها، فتقول إنها كانت تبحث عن الحمام.
تأخذ الجدة ميني وتعود بها. قررت دورجا بعدها أنها بحاجة لأن تصبح صديقتها أولاً، فبدأت تقضي وقتاً أطول معها، وتجلب لها أوراقاً بيضاء وألواناً، ليجلسا ويرسما معاً. كانت سعيدة بوجودها بجانبها وهي ترسم. تدخل دورجا للبحث عن أي شيء في البيت، فتتوجه إلى الطابق العلوي وتدخل الغرفة، وتجد ورقة في سلة المهملات.
فجأة يظهر شخص وراءها ويسألها، فتقول إنها كانت تبحث عن الحمام. يخبرها أنه في الطابق السفلي بجانب الغرفة التي تُعطى فيها الدروس، ويأخذ منها الورقة ويعطيها ورقة جديدة، ثم يتركها تغادر.
في الليل، كان أرون في بيت دورجا ويخبرها أنه حصل على ترقية في العمل وسيسافر إلى لندن، ويعرض عليها الزواج والسفر معه تفكر دورجا قليلاً في الاختيار بين أرون وميني وتقرر رفض عرضه.
تطورات القصة
في اليوم التالي، تكون في المدرسة وتلاحظ شيئاً غريباً، فتقترب من ميني وتجد آثار ضربة على رجلها. تسألها عن الشخص الذي فعل ذلك، لكنها لا ترد. تذهب إلى بيت ميني وتجدها تلعب مع عمها، فتخبرهم أن هناك درسًا إضافيًا اليوم.
عندما تجلس دورجا مع ميني تحاول استدراجها في الحديث وتقول إنها متضايقة جدًا اليوم. تسألها ميني عن السبب، فتجيب دورجا بأن شخصاً ما اقترب منها ولمسها في جسدها، خاصة على رجلها من الأعلى، وقام بأشياء سيئة.
تسألها دورجا من الذي كان يفعل ذلك، فتجيب ميني بأن عمها موهيب يفعل ذلك كل يوم. في هذه اللحظة، يدخل موهيب فجأة ويأخذ ميني ويقول لها “تعالي اشربي الحليب”.
دورجا لم تكن تعرف ماذا تفعل، وفجأة تجد موهيب أمامها يقترب ويقول لها: “ما الذي قلته للبنت؟” ولكن الجدة تأتي أيضا، فتسرع دورجا وتخبرها بكل شيء عن موهيب وما يفعله مع ميني.
في اليوم التالي عندما تذهب إلى المدرسة تجد المديرة تفصلها وتقول: “كيف تنتحلين شخصية معلمة وتدخلين بيوت الناس وتتّهمينهم في شرفهم؟ مهيب يحب بنت أخيه كما لو كانت ابنته تمامًا”.
لم تستسلم دورجا فتذهب لتبلغ الشرطة، ويذهبون هناك على الفور ويقبضون على موهيب. بعد أن يتحدثوا مع ميني، يخرج الضابط ويعتذر لموهيب ويقول إن ميني لم تقل أي شيء ضده.
تقول دورجا للجدة إنه من الظلم أن تحدث مثل هذه الأمور لطفلة عمرها ست سنوات، ولكن فجأة تضربها الجدة على وجهها وتقول: “في بيتنا لا تحدث هذه الأمور”.
تشعر دورجا بالخوف وهي في البيت حتى أنها لم تفتح الباب. في اليوم التالي، كانت تسير في الشارع، وفجأة يظهر موهيب وراءها ويقول: “الآن حياة ميني ستنتهي بسببك”. تشعر دورجا بالخوف الشديد، فتذهب فوراً إلى بيت ميني وتجدها جالسة وحدها على السطح فتجلس بجانبها. تقول ميني: “جدتي زعلانة مني وتريدني أن أموت، وكل شيء حدث بسببي”.
تحاول دورجا تهدئة ميني وتخبرها أنها لم تفعل شيئًا خاطئًا. تحاول دورجا إدخالها إلى الداخل، لكن فجأة تجري ميني وتقفز من فوق البيت. هنا تنتهي القصة الموجودة في المفكرة، ولا يعرف أندير ماذا حدث بعد ذلك.
يذهب إلى المستشفى فوراً ويحاول التحدث معها. نتعرف على أن دورجا وأندير كانا متزوجين سابقاً وانفصلا. عندما يخبرها أندير أنه يريد معرفة ما حدث بعد ذلك، تتحرك أصابعها، فيستدعي الطبيب بسرعة. عندما يصل الطبيب يخبره أن هذا طبيعي لكنها لم تستعد وعيها بعد. ثم يمسك الطبيب إبرة ويغرزها لإثبات ذلك.
موت الجدة
بعد خروج الطبيب، تبدأ دورجا فجأة في تحريك أصابعها مرة أخرى. نتعرف على أن دورجا لم تستطع كتابة أي شيء بعد ما حدث. ثم تظهر جدة ميني ومعها شرطية لاستجواب دورجا. بعد التحدث، تخبر دورجا الشرطية بكل ما تعرفه، وأنهم كانوا يعتدون على ميني وهم السبب في محاولتها إلقاء نفسها من فوق البيت.
فجأة، تقوم الشرطية بضرب دورجا على رأسها، ونعرف أنها قاتلة مأجورة، والجدة هي من أحضرتها لتتولى الأمر. تحاول دورجا الدفاع عن نفسها وتقوم بعض الشرطية بشدة، مما يجبرها على تركها. وعندما تحاول الاقتراب منها مرة أخرى، تضربها دورجا على رأسها بإناء.
في الوقت نفسه، كانت الجدة في المستشفى عند ميني، وتحضر لها حقنة وتقول لها إن هذه الحقنة ستجعلها تنام. تخبر ميني الجدة بأنها خائفة ولا تريد أن تنام، لكن الجدة ترد بأن كل هذا بسببها. وعندما كانت الجدة على وشك إعطائها الحقنة، تصل دورجا وتقبض على الجدة وتطرحها على الأرض، مما يؤدي إلى حقن الجدة في رجلها وموتها.
ثم تغلق دورجا النوافذ وتخبر ميني بأنه طالما هي على قيد الحياة، لن يتمكن أحد من إيذائها. في الحاضر، نرى دورجا وقد استفاقت من الغيبوبة، ونعرف أن موهيب هو الذي اختطف ميني وأنه وراء كل شيء.
يعود أندير إلى البيت في الصباح ويرتدي ملابسه بسرعة. لكنه في الطريق يلاحظ أن الناس مشغولون بأمور أخرى، لكنه لا يهتم. ترغب دورجا في مغادرة المستشفى بأي طريقة، لكن الممرضة تمسك بها، والطبيب يعطيها مهدئًا لتنام. في القسم، يستفسر أندير العسكري عن ما حدث أمس، ويشير إلى أن المفكرة تحولت فجأة إلى مذكرات زوجته السابقة، ولا يعرف ما يجري.
كان أندير يعتقد أنه يريد حل القضية بنفسه لتحقيق ترقيات مستقبلية. في هذا الوقت في المستشفى، حاولوا الاتصال بأندير، لكنه لم يرد. في النهاية، قرروا الاتصال بأندير ليخبروه بأن المريضة قد أفاقت. يشعر أندير بالدهشة ويسأل كيف لا تزال هناك، رغم أنه أمر أندير بنقلها.
يوضح الطبيب لأندير أن أندير قال إنه سيتكفل بمصاريفها لذلك تركوها. يغضب أندير ويطلب من العسكري تجهيز السيارة للذهاب إلى المستشفى. في الوقت نفسه، كان أندير في زيارة للطبيب “سن”، الذي كانت دورجا تتابع معه حالة ابنتها.
يعطي الطبيب لأندير جوازات سفرهم، وبمجرد أن يراها أندير، يعرف أنها مزورة. يسأل الطبيب كيف تم إصدار التأشيرات بهذه السهولة. يرد أندير قائلاً: “أنت لا تعرف مدى المهارات الموجودة في هذه البلد”. ثم يتجه إلى منطقة عشوائية، ويدخل مصنع ورق، ويواجه رجلًا ضخمًا يقول له إنه ممنوع دخول الشرطة هنا. لكن من الضربة الأولى، يعترف الرجل بأنه هو من زور جوازات السفر.
بعد ذلك، نكتشف في بيت أندير أن رشمي حامل وتتلقى اتصالًا من رقم غريب. في المستشفى تستيقظ دورجا لتجد أندير أمامها، ويقول لها: “أخيراً وقعتِ في أيدينا”.
هروب دورجا
تبدأ دورجا في البكاء وتخبره أن ابنتها في خطر، وأنها بحاجة للذهاب لإنقاذها، لكنه يقيدها. يصل أندير ويرى دورجا منهارة، ويأمر العسكري بمراقبة الباب وإبلاغه بأي شيء يحدث خارج المستشفى. يخبر أندير أن أندير كان يعمل بمفرده وكان لديه دليل، ويقول: “من المؤكد أن هذا من أجل الترقيات”.
في الوقت نفسه، كانت المرأة التي تزور دورجا موجودة، وتظهر أنها القاتلة التي كانت جدة ميني قد استعانت بها. تخبر المرأة دورجا بأنها أول من هربت منها، ولكن الآن كل شيء أصبح في يدها.
تقول إنها قد تقتل ميني في أي وقت، ولكن يجب أن ترى موتها بنفسها. ثم تذهب إلى السرير المجاور وتخنق المرأة حتى الموت. قبل أن تخرج، تخبر دورجا أنه يجب عليها أن تكون جاهزة الساعة الخامسة غدًا.
يعود أندير إلى المنزل ويجد زوجته في انتظاره. تخبره بأنها تريد معرفة كل شيء. في الوقت نفسه، تكون دورجا قد وصلت إلى المكان الذي تعرضت فيه للحادث. تفكر قليلاً ثم تبحث في القمامة وتجد هاتفها هناك. في الوقت نفسه، تبدأ الشرطة في الاستعداد للذهاب إلى بيت دورجا.
عندما تصل دورجا إلى المنزل، تطلب أن تفتح لها الباب وتدخل لتغير ملابسها وتشحن هاتفها. تصل الشرطة ولكنهم يجدون الباب مغلقاً. عندما يذهب أندير ليسأل بينه عن دورجا، يسمع صوتًا مفاجئًا ويكتشف أن دورجا قد أطلقت النار عليه. أثناء نزوله تهرب دورجا ويُنقل أندير إلى المستشفى.
بعد ذلك، يتوجه أندير إلى محطة القطار ويكتشف أن آخر قطار غادر منذ فترة طويلة، ومن المحتمل أن دورجا لم تستقل به. يعود أندير لتنظيم اجتماع للشرطة ويبحثون عن طرق لهروب دورجا. في الوقت نفسه نرى دورجا وهي تخرج من حقيبة سيارة.
الذروة والنهاية
في الاجتماع ترد على الهاتف وتقول إن المال الذي بحوزتها كبير جدًا وقد يتطلب المزيد. تتردد القاتلة في الموافقة ولكن فجأة، يخرج موهيب مسلحاً ويقتلها. عندما يدير وجهه تهاجم دورجا موهيب وتخطف سلاحه مما يؤدي إلى سقوطه. يبدأ موهيب في ضربها ويخنقها وكان على وشك قتلها.
فجأة تأخذ ميني السلاح وتطلق النار على موهيب. في الليل تتصل دورجا بالشرطة وتطلب التحدث مع أندير، الذي يفتح المكالمة ويسألها إذا كانت بمفردها، فتقول نعم. الحقيقة هي أن الجميع كانوا يسمعون المكالمة. تقول دورجا إنها تريد إنقاذ ابنتها، وأندير هو الوحيد الذي تثق به من الشرطة.
يوافق أندير ويعطيها عنواناً لتذهب إليه حيث سيقابلها هناك. تصل دورجا إلى المكان برفقة ميني، ويقول أندير إنه المكان محاصر ولن تتمكن من الهروب هذه المرة. تصاب دورجا بالذعر وتبدأ في فتح جميع أنابيب الغاز في المنزل، وتجد أيضًا البنزين وتغمر به المنزل. ثم تبدأ في رش البنزين على موهيب، وتقول إنه لن يأخذ ابنتها منها إلا على جثتها.
قبل أن تشعل الكبريت تأمر أندير بالخروج، وتقول إنه لا أحد سيذهب معها إلا ابنتها. يتصرف أندير بسرعة ويطلب من القوات الابتعاد عن المنزل لأن الانفجار سيكون وشيكًا.
بعد الانفجار يعود أندير إلى مهندر ويتحدث مع رئيسه عن انتهاء القضية. بعد أن ينهي الحديث، يسأل أندير عن ترقيته، ولكن رئيسه يقول إنه آسف لأن الترقية هذه المرة ستكون له. يوضح رئيسه أن هناك فرقًا بين إصابة في الساق وإصابة بسيطة. ثم يأخذ أندير جوازات السفر من جوبي ويعطيه جوازات أخرى ليقدمها إلى مهندر.
عندما كانوا في منزل مهندر، كان قد اتفق معهم على إصابته بجروح خفيفة ووضعه في حقيبة السيارة. وعندما تصل دورجا إلى المنزل، يتصل أندير به أثناء الاجتماع، ويكتشف أنه كان يتفق مع جوبي لإعداد أنابيب الغاز والبنزين لإنشاء سيناريو متقن، حيث يقوم أندير بإنقاذ دورجا وميني من المنزل قبل انفجاره.
بعد إنقاذ دورجا وميني يخرج أندير من القسم ليجد زوجته في انتظاره. نعرف أنهم سيانتقلون إلى مكان آخر، وفي الوقت نفسه، تعيش دورجا وميني حياتهن في أمريكا بهدوء. وهكذا، تنتهي القصة.