خطأ.
الجملة “ذاكرتُ كتابًا التوحيدَ” تُعتبر غير صحيحة من ناحية النحو العربي. الخطأ يكمن في كلمة “كتابًا”؛ فعندما يأتي اسم نكرة مثل “كتاب” متبوعًا باسم آخر يُعرّفه أو يُخصصه مثل “التوحيد” (وهو اسم معرفة لأنه مُعرّف بـال التعريف)، تتشكل علاقة الإضافة.
في تركيب الإضافة، يُسمى الاسم الأول المضاف والثاني المضاف إليه. القاعدة الأساسية تنص على أن المضاف لا يقبل التنوين ولا ال التعريف.
لذلك، يجب حذف التنوين من كلمة “كتاب”. الموقع الإعرابي لكلمة “كتاب” هنا هو مفعول به منصوب لأن الفعل الماضي “ذاكرتُ” يتعدى لمفعول، والفاعل هو الضمير المتصل “التاء” (الفاعل).
الصواب هو أن نقول: “ذاكرتُ كتابَ التوحيدِ”. في هذه الصيغة الصحيحة، “كتابَ” هو المضاف ويأخذ علامة النصب وهي الفتحة لأنه مفعول به، وهو نكرة بدون تنوين. و”التوحيدِ” هو المضاف إليه، ويكون دائمًا في حالة الجر، وعلامة جره هنا هي الكسرة.
وظيفة المضاف إليه هنا هي التخصيص أو التعريف، حيث يُحدد أي كتاب تمت مذاكرته. فهم هذه القواعد المتعلقة بـعلامات الإعراب وتركيب الإضافة ضروري لسلامة المعنى ودقة التعبير في اللغة العربية.
إقرأ أيضا:يمكن إعادة تدوير الفولاذ إلى بعض مركبات السيارات، والأدوات صواب خطأقد يُحتمل تركيب آخر مثل البدل، لكن السياق والأُلفة اللغوية يجعلان الإضافة هي التفسير الأرجح للنية الأصلية للجملة، مما يؤكد خطأ الصيغة المُقدمة.