صواب، التنظيف إزالة الجراثيم والأوساخ الموجودة على الأسطح، والتعقيم تقليل خطر انتشار العدوى ويتم بعد عملية التنظيف.
عملية التنظيف هي خطوة أولية أساسية تركز بشكل رئيسي على الإزالة المادية والظاهرية للملوثات مثل الأتربة وبقايا الطعام والمواد العضوية الأخرى. يتم ذلك عادة باستخدام الماء والصابون أو المنظفات وأدوات كشط أو مسح، مما يقلل من أعداد الميكروبات لكنه لا يقضي عليها بالضرورة بشكل كامل، بل يهيئ السطح للمرحلة التالية الأكثر فعالية في قتل الجراثيم.
أما التعقيم (أو التطهير)، فهو العملية التي تستهدف القضاء على الكائنات الدقيقة الممرضة أو خفض أعدادها إلى مستوى آمن لا يشكل خطراً على الصحة العامة.
تعتمد هذه العملية على استخدام المطهرات الكيميائية مثل الكحول أو مركبات الكلور أو غيرها من المواد المبيدة للجراثيم التي تعمل على قتل البكتيريا والفيروسات والفطريات المتبقية بعد التنظيف.
فعالية هذه المطهرات تزداد بشكل كبير على الأسطح النظيفة الخالية من الأوساخ التي قد تعيق وصول المطهر إلى مسببات الأمراض أو تتفاعل معه وتقلل من تأثيره.
إقرأ أيضا:الأرض والقمر وكواكب أخرى تدور حول الشمس. صواب خطألذلك، يُعدّ الترتيب المنطقي والفعال هو البدء بالتنظيف لإزالة العوائق المادية والحمل الميكروبي الأكبر، ثم المتابعة بالتعقيم لضمان القضاء على الجراثيم الضارة المتبقية، مما يساهم بشكل جوهري في منع انتشار العدوى وتحقيق بيئة صحية، وهو أمر بالغ الأهمية خاصة في أماكن مثل المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية ومناطق تحضير الطعام. هاتان العمليتان متكاملتان لتحقيق أسطح آمنة وصحية.
إقرأ أيضا:كيف يفيد تصنيف مخلوق سام في الحفاظ على حياتنا