كثير من الطلاب يسألون عن: هل تجربة أنابيب أشعة المهبط ساهمت في اكتشاف طومسون لجسيم سالب الشحنة يتحرك حول النواة؟
هذه التجربة كانت مهمة لأنها مكنت العلماء من رؤية كيفية تصرف الشحنات داخل الذرة. كما أنها فتحت الطريق لفهم بنية الذرة بشكل أفضل. وفي موقع عالم النصيحة سنتعرف على إجابة هذا السؤال بالتفصيل.
إجابة سؤال “تجربة أنابيب اشعة المهبط ساهمت باكتشاف طومسون لجسيم سالب الشحنة يتحرك حول النواة”
تشير هذه الجملة إلى أن النص الذي يتم تحليله هو اختبار لمفاهيم أساسية في تاريخ العلوم. فالعبارة هي جملة علمية تاريخية تختبر معرفتك حول تجربة أساسية في الفيزياء النووية والذرية، وهي تجربة أنابيب أشعة المهبط (أو أنبوب كروكس).
حيث توصف التجربة بأنها “أساسية” لأنها شكلت نقطة تحول كبرى وغيرت الفهم البشري للذرة لأنه كان يُعتقد أن الذرة هي أصغر وحدة غير قابلة للانقسام.
تجربة أنابيب أشعة المهبط (Cathode Ray Tube Experiment) هي سلسلة من التجارب التي أجراها العالم طومسون وغيره، باستخدام أنبوب زجاجي مفرغ جزئيًا من الهواء، يحتوي على قطبين كهربائيين (مهبط ومصعد) يُسلط عليهما فرق جهد عالٍ. لوحظ انبعاث شعاع من المهبط (الكاثود)، سُمي أشعة المهبط.
نتائج التجربة أظهرت لطومسون أن هذه الأشعة تنحرف في وجود مجالين كهربائي ومغناطيسي، واستنتج أنها تتكون من جسيمات سالبة الشحنة، وأن هذه الجسيمات هي جزء من جميع المواد. هذا الجسيم هو الإلكترون. أثبت هذا الاكتشاف أن الذرة ليست غير قابلة للتجزئة كما كان يُعتقد (في نموذج دالتون).
بالعودة إلى سؤالنا الذي يجعلك تفكر في الترتيب التاريخي للاكتشافات العلمية وتحديدًا مراحل تطور النموذج الذري فهو يختبر مدى فهمك لدور تجربة أشعة المهبط وما تبعها من اكتشافات في تحديد بنية الذرة، والجواب عليه كالتالي:
- تجربة أنابيب أشعة المهبط ساهمت باكتشاف طومسون لجسيم سالب الشحنة يتحرك حول النواة بيت العلم
- الإجابة هي صواب.