مناهج المملكة العربية السعودية

حل لغز يعلق على الحائط ويتكلم وهو ساكت ويفرح ويبكي ناس فما هو

حل لغز يعلق على الحائط ويتكلم وهو ساكت ويفرح ويبكي ناس فما هو

السؤال: ما هو الشيء الذي يعلق على الحائط، يتكلم وهو صامت، ويثير في الناس مشاعر الفرح والحزن؟

  • الإجابة: الساعة.

شرح الإجابة:

قد تبدو الإجابة بسيطة للوهلة الأولى، لكنها تفتح الباب أمام فهم أعمق لدور هذا الجهاز الذي نتفاعل معه يومياً. فالساعة ليست مجرد آلة، بل هي كيان يمتزج فيه الصمت بالكلام، والجمود بالتأثير العميق في وجدان الإنسان.

الجزء الأول من اللغز، وهو التعليق على الحائط، يعد الوصف المادي المباشر. فساعات الجدران تشكل عنصراً أساسياً في تصميم الكثير من الأماكن، من المنازل إلى المؤسسات، كما أن أنواعها الأخرى تجد مكانها على المكاتب، لتظل بذلك حاضرة باستمرار في مجال رؤيتنا كمرجع ثابت للزمن.

أما عن كونه “يتكلم وهو ساكت”، فهنا يكمن جوهر العبقرية في هذا اللغز. فالساعة لا تستخدم الكلمات، ولكنها تتواصل معنا بلغة عالمية يفهمها الجميع؛ لغة حركة العقارب أو تغير الأرقام. هذا “الحديث” الصامت ينظم حياتنا بأكملها، فهو يحدد مواعيدنا، وينبهنا للحظات المهمة، ويمنح إيقاعاً لكل ما نفعله. كل نظرة إليها هي بمثابة حوار صامت وموجز مع تيار الوقت الذي لا يتوقف.

النقطة الأكثر تأثيراً هي قدرة هذا الشاهد الصامت على أن “يُفرح ويُبكي الناس”. الساعة في طبيعتها أداة محايدة لا تحمل أي مشاعر، لكن الزمن الذي تقيسه هو الذي يغمرنا بالأحاسيس. هي مصدر فرح حين تعلن عن قدوم لقاء منتظر، أو بداية عطلة، أو تحقيق إنجاز في وقته المحدد. وعلى النقيض تماماً، قد تكون سبباً في الحزن حينما تدق عقاربها معلنةً فوات الأوان على فرصة ما، أو حين تذكرنا بمرور سنوات على حدث أليم، فتصبح بذلك مرآة تعكس مشاعرنا تجاه اللحظات التي تسجلها بدقة متناهية.

إقرأ أيضا:كيف كانت الإمبراطورية الفارسية عالمية
السابق
حلل لماذا يكون المدار ذو القيمة ( e = 0 ) دائريا
التالي
حل لغز عندك 40 بيضة قسمها على سبعة رجال بحيث الاعداد فردية

اترك تعليقاً