السؤال: لابد من العمل الصالح مع الإيمان للنجاة من الهلاك. صواب خطأ
- الجواب: صواب. لأن العمل الصالح مع الإيمان هو طريق النجاة من الهلاك، فـ التصديق وحده لا يكفي دون عمل، بل لا بد من أن يكون مقرونًا بالفعل الصالح كما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.
شرح الإجابة:
إن الإيمان هو أساس الدين، وهو ما وقر في القلب وصدقه العمل. فلا ينفع الإيمان دون عمل صالح، لأن العمل الصالح ثمرة الإخلاص لله، ودليل على صدق المسلم في معتقده. قال الله تعالى في سورة العصر:
﴿وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ﴾، فقد جمع الله بين الإيمان والعمل الصالح، وجعل بهما النجاة من العذاب والهلاك.
ومن الأدلة النبوية قول النبي ﷺ:
“الإِيمانُ بضْعٌ وسَبْعُونَ، أوْ بضْعٌ وسِتُّونَ، شُعْبَةً، فأفْضَلُها قَوْلُ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأَدْناها إماطَةُ الأذَى عَنِ الطَّرِيقِ، والْحَياءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمانِ” (راوه أبو هريرة) فهذا الحديث يوضح أن الإيمان الحقيقي يشمل القول والعمل، وأن الأعمال الصالحة هي دليل العقيدة السليمة.
إقرأ أيضا:صاحب الهويه الغير مكتملة يذهب إلى المدرسة تقليدا لأصحابه
ومن هنا يتضح أن العمل الصالح شرط للنجاة ودخول الجنة، وأن من اكتفى بالإيمان دون عمل لم يحقق تمام طاعة الله الذي ينجي من الهلاك. فـ العلاقة بين الإيمان والعمل الصالح علاقة تكامل وتلازم، لا ينفصل أحدهما عن الآخر.
إقرأ أيضا:خط الرقعة كل حروفه ترتكز على السطر. صواب خطألذلك فإن العبارة صواب، لأن النجاة من الهلاك لا تتحقق إلا بـ الإيمان الصادق والعمل الصالح، وهما الركنان الأساسيان في عقيدة المسلم وشرط النجاة في الدنيا والآخرة.
