حل سؤال: من خصائص الغازات الانضغاط 1 نقطة صواب خطا
الجواب: صواب. الغازات قابلة للانضغاط بسبب المسافات الكبيرة بين جزيئاتها، مما يسمح بتقليل حجمها عند تعرضها للضغط.
لماذا الجواب “صواب”
الغازات تتميز بخواص فريدة تجعلها مختلفة عن السوائل والمواد الصلبة، وأحد أهم هذه الخواص هو الانضغاط. بخلاف المواد الأخرى، تتباعد جزيئات الغاز عن بعضها بشكل كبير، مما يجعلها تتحرك بحرية في جميع الاتجاهات.
عندما يُطبق عليها ضغط خارجي، تقترب الجزيئات من بعضها، مما يؤدي إلى تقليل حجم الغاز. هذه الخاصية تجعل الغازات قابلة للتخزين في أسطوانات مضغوطة، مثل تلك المستخدمة في الغازات الصناعية وأسطوانات الأكسجين.
من منظور فيزيائي، العلاقة بين ضغط الغاز وحجمه تخضع لقانون بويل، والذي ينص على أن حجم الغاز يتناسب عكسيًا مع الضغط عند ثبوت درجة الحرارة. أي أنه كلما زاد الضغط، قل الحجم، والعكس صحيح. هذه العلاقة هي السبب في قدرة الغواصين على تخزين كميات كبيرة من الهواء في أسطوانات صغيرة، حيث يتم ضغط الهواء داخلها ليشغل مساحة أقل، مما يتيح لهم استخدامه لفترات أطول تحت الماء.
ولا يتوقف تأثير الضغط على حجم الغاز فقط، بل يمتد ليؤثر أيضا على سلوك الجزيئات. عند ضغط الغاز، تقل المسافات بين الجزيئات، مما يزيد من معدل تصادمها، وبالتالي ترتفع درجة الحرارة.
إقرأ أيضا:تداول السلع بين الناس يسمى التبادل التجاريلهذا السبب، عند نفخ إطار الدراجة أو السيارة، قد تشعر بأن المضخة أو الصمام أصبح ساخنًا، لأن ضغط الهواء يؤدي إلى تسخينه أثناء الانضغاط. كما أن انخفاض الضغط، مثلما يحدث عند تسلق الجبال العالية، يؤدي إلى تمدد الغازات وانخفاض كثافتها، مما يجعل التنفس أكثر صعوبة بسبب قلة الأكسجين المتاح في الهواء.
بالإضافة إلى ذلك، خاصية الانضغاط تلعب دورًا أساسيًا في العديد من التطبيقات العملية. في الطائرات النفاثة، يعتمد عمل المحركات على ضغط الهواء ثم إشعاله لتوليد الطاقة اللازمة لدفع الطائرة إلى الأمام.
أما في المجالات الطبية، فتُستخدم الغازات المضغوطة في أسطوانات الأكسجين لمساعدة المرضى على التنفس، خاصة في غرف العناية المركزة. كذلك، تُستخدم خاصية الانضغاط في أنظمة التبريد والتكييف، حيث يتم ضغط غاز التبريد ثم توسيعه لاحقًا لامتصاص الحرارة وتبريد الهواء المحيط.
إجمالًا، قدرة الغازات على الانضغاط هي خاصية فيزيائية مهمة لها تطبيقات واسعة في حياتنا اليومية. سواء في النقل، أو الصناعة، أو المجالات الطبية، فإن هذه الخاصية تُعد أساسًا للعديد من التقنيات الحديثة التي نعتمد عليها يوميًا. لذا، فإن الإجابة الصحيحة على السؤال هي “صواب”، لأن الغازات تمتلك خاصية الانضغاط بفضل الفراغ الكبير بين جزيئاتها، مما يسمح لها بتغيير حجمها استجابةً للضغط المطبق عليها.
إقرأ أيضا:يتم البدء العالي بوضع إحدى القدمين أماماً خلف خط البدء مع انثناء الجذع والركبتين قليلاً وارتخاء الذراعين