إجابة سؤال: هاجر النبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتد أذى المشركين له ومنع من نشر الإسلام في مكة صواب خطأ
- الجواب: صواب. هاجر النبي صلى الله عليه وسلم عندما اشتد أذى المشركين له ومنع من نشر الإسلام في مكة.
شرح الإجابة:
الهجرة تعتبر من أبرز الأحداث في تاريخ الإسلام، حيث هاجر النبي صلى الله عليه وسلم مع صحابته من مكة إلى المدينة المنورة. كانت مكة في ذلك الوقت مكانًا مليئًا بالمعاناة للمسلمين الجدد، حيث كان المشركون يعارضون دعوة النبي بشدة، بل ويضطهدون المسلمين. عندما فشل المشركون في وقف انتشار الإسلام بالقوة، قرروا أن يمنعوا النبي صلى الله عليه وسلم من الدعوة علنًا، ومنعوه من تبليغ الرسالة.
بسبب هذا الوضع، أمر النبي صلى الله عليه وسلم صحابته بالهجرة إلى المدينة المنورة بحثًا عن مكان آمن يستطيعون فيه ممارسة عباداتهم ونشر دعوتهم بحرية. ولكن النبي صلى الله عليه وسلم تأخر في الهجرة قليلاً حتى استكمل الترتيبات، ثم هاجر مع أبو بكر الصديق، وحدثت خلالها معجزة عظيمة في حفظ الله للنبي في غار ثور، حينما اختبأ هو وأبو بكر من المطاردة التي كانت تلاحقهم من قبل المشركين.
إقرأ أيضا:عمل الإنسان للطاعة من أسباب النجاة من النار. صواب خطأالهجرة لم تكن مجرد انتقال جغرافي، بل كانت أيضًا بداية مرحلة جديدة في حياة الأمة الإسلامية، إذ أُسست أول دولة إسلامية في المدينة المنورة، وبدأ المسلمون في بناء مجتمعهم وتطبيق تعاليم الإسلام بشكل عملي.