صواب جزئيا، حيث يتفق المعتزلة مع الخوارج في أن مرتكب الكبيرة فاسق، أي أنه يرتكب معصية كبيرة ويستحق العقوبة، لكنهما يختلفان في الحكم النهائي على الإيمان:
- الخوارج: يعتبرونه كافرًا ويحل دمه وماله.
- المعتزلة: لا يكفرونه، بل يظل مؤمنًا، رغم فسقه.
باختصار، الاتفاق بينهم فقط على الفسق والمعصية، والاختلاف في خروج المرتكب من الملة.