يتكون الجري من حلقات متصلة من الارتكاز والطيران صح او خطا
الجري يتكون من حلقات متصلة هما الارتكاز والطيران والوثب وحركة الذراعين والرجلين، حيث تلعب كل واحدة دور في حركة الجسم. خلال مرحلة الارتكاز، يلامس القدم الأرض، وتبدأ العضلات في دفع الجسم للأمام، مع تحمل المفاصل للصدمات الناتجة عن هذا التلامس. هذه المرحلة تمثل اللحظة التي يُدعم فيها الجسم بالكامل على القدم، حيث تساهم العضلات والمفاصل في توليد القوة اللازمة للحركة.
بالمقابل، تحدث مرحلة الطيران عندما يكون الجسم في الهواء، ولا يتلامس أي من القدمين مع الأرض. خلال هذه الفترة، يظل الجسم متوازنا بفضل التحكم العضلي، بينما تتحرك القدم الحرة للأمام استعدادًا للهبوط التالي. الحفاظ على هذا التوازن يتطلب تنسيقًا دقيقًا بين مختلف العضلات، خصوصًا تلك المسؤولة عن التحكم في الحركة والاستقرار.
العلاقة بين الارتكاز والطيران تعد أساسية للحركة السلسة، حيث يتكاملان لضمان التدفق المستمر. سرعة الجري وطول الخطوة يؤثران على مدة كل مرحلة؛ فكلما زادت السرعة، طالت مدة الطيران مقارنة بالارتكاز.
تختلف طبيعة الارتكاز والطيران باختلاف أنواع الجري والوثب. في السباقات القصيرة، يكون الارتكاز أسرع والوقت في الطيران أطول نسبيًا، بينما في الجري الطويل مثل الماراثون، يتم التركيز على توفير الطاقة مع تقليل مدة الطيران.
أما فيما يخص العضلات، فتشارك بشكل رئيسي عضلات الفخذ والساق في مرحلة الارتكاز، بينما تلعب عضلات البطن والظهر دورًا بارزًا في الحفاظ على التوازن خلال الطيران. طبيعة السطح الذي يجري عليه الشخص تؤثر أيضًا على هذه الحركات، حيث يمكن أن تزيد الأسطح الصلبة من الضغط على المفاصل، بينما تخفف الأسطح اللينة من تلك التأثيرات ولكن قد تؤثر على الاستقرار.
إقرأ أيضا:من العوامل الباطنية لتشكيل سطح الارضفهم هذه التفاصيل يساعد الرياضيين في تحسين أدائهم وتجنب الإصابات. مشاكل مثل التهاب الأوتار أو إصابات الركبة قد تعيق تنفيذ الحركات بشكل صحيح، مما ينعكس سلبًا على الأداء ويزيد من احتمالية التعرض لإصابات جديدة.
إقرأ أيضا:ينقسم اليابس إلى كتل كبرى هي القارات وأكبر القارات مساحة ويشكل فيها اليابس مساحة أكبر هيالإستنتاج:
- السؤال: يتكون الجري من حلقات متصلة من الارتكاز والطيران؟
- الجواب: خطأ، لأن الجري يتكون من أربع مراحل متصلة وهي:
- الارتكاز
- الطيران
- الوثب
- حركة الذراعين والرجلين