في حدث مأساوي شكل صدمة كبيرة للمجتمع العراقي والعالم العربي وهو اغتيال البلوغر العراقية الشهيرة أم فهد في العاصمة بغداد. هذه الواقعة لم تدير رأس الأخبار في العراق فحسب بل نالت اهتمام واسع من مختلف وسائل الإعلام الدولية.
قبل مقتلها شغلت أم فهد من أهم المدونين المشهورين في العراق ولها عدد كبير من المتابعين. هذا بفضل محتواها بدءا من نصائح الجمال والموضة إلى نصائح الرعاية الذاتية. فقد تأثر العديد من الذين تابعوها عن تأثيرها على حياتهم. وبسبب أنها امرأة تعمل في مجال الإعلام في العراق واجهت أم فهد العديد من التحديات كبيرة.
تفاصيل لحظة اغتيال ام فهد العراقية داخل سيارتها
حدث اغتيال البلوجر غفران مهدي سوادي (أم فهد) داخل سيارتها من نوع كاديلاك في منطقة زيونة حيث قام مجهول يقود دراجة نارية بإطلاق النار عليها بواسطة مسدس عيار (9 مليمترات)، مما أدى إلى مقتلها على الفور. ومقطع فيديو وصور التقطت من موقع الحادث وأصبحت معروفة على مواقع التواصل الاجتماعي مما أثار ردود فعل واسعة.
لعبت الفيديوهات والصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي دوراً هاماً في كشف ملابسات الحادث. حيث قدمت تفاصيل قيمة قد تساهم في تحقيقات الشرطة العراقية لتحديد هوية الجاني ودوافعه.
كذلك تقارير شهود العيان من منطقة زيونة أفادوا برؤية القاتل يتابع أم فهد قبل لحظات من الحادث مما قد يوفر خيطاً مهماً قد يقود إلى حل لغز هذه القضية البالغة الحساسية.
إقرأ أيضا:تصريح غير متوقع من نيكول سابا: الجمال نقمة