قصة فيلم Me Before You بالتفصيل، فيلم أنا قبلك (Me Before You) هو فيلم درامي رومانسي مأخوذ عن رواية رومانسية تحمل نفس الاسم للكاتبة البريطانية جوجو مويس. الفيلم صدر في عام 2016 وحقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر. حيث تناول قصة حب غير تقليدية بين شاب مشلول وفتاة من طبقة عاملة تسعى لإعطائه سبباً للحياة مرة أخرى. في هذه المقالة سنتحدث عن قصة فيلم Me Before You بالتفصيل والشخصيات الرئيسية والتفاصيل المهمة.
من إخراج ثيا شاروك التي نجحت في تقديم العمل بشكل يجمع بين الدراما والرومانسية بطريقة مؤثرة. السيناريو من تأليف المؤلفة جوجو مويس نفسها، مما ساعد على نقل تفاصيل الرواية بدقة على الشاشة الكبيرة. أما الإنتاج فكان من نصيب كارين روزنفيلت وأليسون أوين.
الشخصيات الرئيسية
- لويزا كلارك (إميليا كلارك): شابة من بلدة صغيرة تعمل جاهدة لدعم أسرتها.
- ويل ترينور (سام كلافلن): شاب ثري ومغامر يتعرض لحادث مأساوي يغير حياته إلى الأبد.
قصة فيلم Me Before You بالتفصيل
تبدأ قصة فيلم Me Before You بالتفصيل بلويزا كلارك، فتاة من عائلة متواضعة تعمل في مقهى لتساعد أسرتها، ولكن عندما يغلق المقهى تجد نفسها مضطرة للبحث عن عمل جديد. بعد سلسلة من المحاولات الفاشلة في العثور على وظيفة مناسبة، تحصل على فرصة للعمل كمرافقة لشاب مشلول يدعى ويل تراينور الذي أصبح حبيس كرسي متحرك بعد حادث دراجة نارية.
إقرأ أيضا:قائمة بـ 46 مسلسل شبيه ب Spartacusعند مقابلة لويزا لأول مرة مع ويل تلاحظ برودته وسخريته، ولكنها تقرر عدم الاستسلام وتستمر في وظيفتها على الرغم من الصعوبات. في البداية يعاملها بنوع من الاستياء إلا أنها تبدأ تدريجياً في كسر جدار العزلة الذي بناه حول نفسه. فمع مرور الوقت تبدأ العلاقة بينهما في التغير حيث يشعر ويل بأن لويزا قد جلبت بعض البهجة إلى حياته.
ومع تحسن العلاقة بينهما تكتشف أنه قد اتخذ قراراً بإنهاء حياته من خلال القتل الرحيم في سويسرا، هذا القرار يصدمها بشدة وتحاول بكل الطرق الممكنة أن تجعله يغير رأيه. فتأخذ على عاتقها مهمة تحسين حياته وتأخذه في رحلات لمحاولة إعادته للحياة من جديد لكنه يظل مصراً على قراره.
في أحد الأيام يقيم ويل حفلة ويطلب من لويزا مرافقته، ترتدي لويزا فستاناً أحمر اللون ويبدآن في قضاء الوقت سوياً. في تلك اللحظة يبدو أن ويل يبتسم لأول مرة منذ فترة طويلة وتبدو علامات السعادة على وجهه ولكنه يظل متشبثاً بقراره.
بعد عودتهما من الحفلة يبدأ الحديث بينهما بشكل أكثر عمقاً ويعترف ويل بأنه أحب لويزا منذ أن رآها لأول مرة، ولكنه يشعر أنه لا يستطيع الاستمرار في حياته بهذه الطريقة. مع اقتراب موعد سفر ويل إلى سويسرا، تقرر لويزا الذهاب معه على الرغم من معارضتها الشديدة لفكرة القتل الرحيم.
إقرأ أيضا:قصة فيلم The Colony (المستعمرة) بالتفصيلأحداث نهاية قصة الفيلم تكون بوفاة ويل في سويسرا بعد تنفيذ قراره تاركاً وراءه رسالة مؤثرة للويزا، يخبرها فيها بأنه أحبها وأنها كانت السبب الوحيد في جعله يشعر بالسعادة مرة أخرى. كما يترك لها جزءاً من ثروته لتمكينها من متابعة حياتها وتحقيق أحلامها، فتشعر لويزا بالامتنان على الوقت الذي قضته معه وتبدأ في التفكير في مستقبلها بطريقة إيجابية.
هذا الفيلم يعكس بشكل كبير مشاعر الحب والتضحية، ويطرح تساؤلات حول الأخلاق والقرارات الصعبة التي قد يضطر الإنسان إلى اتخاذها في حياته.