مناهج المملكة العربية السعودية

وظيفة البقعة العينية في اليوجلينا (1 نقطة) 1) اخراج الماء الزائد 2) لها دور في التكاثر 3) هضم الغذاء 4) الإحساس بالضوء

حل سؤال: وظيفة البقعة العينية في اليوجلينا (1 نقطة) 1) اخراج الماء الزائد 2) لها دور في التكاثر 3) هضم الغذاء 4) الإحساس بالضوء

اجابة السؤال هي: الإحساس بالضوء.

شرح الإجابة :

اليوجلينا، هذا الكائن الحي الدقيق العجيب، يجمع في تركيبه خصائص النبات والحيوان معًا، فهو قادر على صنع غذائه بنفسه عن طريق عملية التركيب الضوئي، تمامًا كالنباتات، ولكنه أيضًا يتمتع ببعض الصفات الحيوانية، مثل القدرة على الحركة النشطة. وفي رحلتنا لاستكشاف هذا المخلوق المدهش، نصل إلى مكون بالغ الأهمية يلعب دورًا حاسمًا في بقائه وتفاعله مع البيئة المحيطة به: البقعة العينية.

تخيل أنك في مكان مظلم وتحاول البحث عن مصدر للضوء. أنت تستخدم عينيك، أليس كذلك؟ البقعة العينية في اليوجلينا تعمل بطريقة مشابهة، ولكن على نطاق مجهري بالغ الصغر. إنها ليست عينًا بالمعنى الحرفي للكلمة، ولكنها عبارة عن تركيب حساس للضوء يساعد اليوجلينا على التحرك نحو المناطق المضيئة، والتي تعد ضرورية لعملية التركيب الضوئي التي يعتمد عليها في غذائه.

دعنا نتعمق قليلًا في التفاصيل. البقعة العينية عبارة عن تجمع من حبيبات صبغية حمراء أو برتقالية اللون، تقع بالقرب من قاعدة السوط، وهو التركيب الذي تستخدمه اليوجلينا للحركة. هذه الحبيبات الصبغية حساسة بشكل خاص للضوء، وعندما يسقط الضوء عليها، فإنها تعمل كمستقبلات ضوئية، ترسل إشارات إلى السوط، مما يوجه حركة اليوجلينا نحو مصدر الضوء.

ولكن، لماذا هذا مهم جدًا لليوجلينا؟ الإجابة تكمن في عملية التركيب الضوئي. كما ذكرنا سابقًا، اليوجلينا كائن ذاتي التغذية، أي أنه يصنع غذائه بنفسه باستخدام الطاقة الضوئية. ولكي تتم هذه العملية بكفاءة، يجب أن يكون اليوجلينا في منطقة مضيئة. هنا يأتي دور البقعة العينية، فهي تساعد اليوجلينا على إيجاد هذه المناطق المضيئة والبقاء فيها، مما يضمن حصوله على ما يكفي من الضوء لإنتاج غذائه.

بمعنى آخر، البقعة العينية تعمل كبوصلة ضوئية، توجه اليوجلينا نحو “الشمس” الخاصة به. وبدون هذه البقعة العينية، سيكون اليوجلينا غير قادر على تحديد اتجاه الضوء، وبالتالي لن يتمكن من إجراء عملية التركيب الضوئي بكفاءة، مما قد يعرض بقائه للخطر.

إضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن البقعة العينية لا تعمل بمفردها. فهي تتكامل مع تركيبات أخرى في الخلية، مثل السوط والمستقبلات الضوئية الأخرى، لتكوين نظام معقد للاستشعار الضوئي والحركة. هذا النظام يسمح لليوجلينا بالتحرك بدقة نحو الضوء، وتجنب المناطق المظلمة أو الخطرة.

علاوة على ذلك، من المهم التمييز بين وظيفة البقعة العينية ووظائف أخرى قد تقوم بها بعض الكائنات الحية الدقيقة. على سبيل المثال، بعض الكائنات قد تستخدم تركيبات أخرى لإخراج الماء الزائد، أو للتكاثر، أو لهضم الغذاء. ولكن في حالة اليوجلينا، فإن البقعة العينية متخصصة بشكل أساسي في الإحساس بالضوء وتوجيه الحركة نحو مصدره.

في ضوء ما سبق، يمكننا أن نستنتج أن البقعة العينية في اليوجلينا ليست مجرد تركيب بسيط، بل هي نظام معقد وحساس يلعب دورًا حيويًا في بقاء هذا الكائن الحي. إنها مثال رائع على كيف يمكن لكائن حي دقيق أن يتكيف مع بيئته ويستخدم أدوات بسيطة نسبيًا لتحقيق أهداف معقدة، مثل الحصول على الغذاء والبقاء على قيد الحياة.

لذا، في المرة القادمة التي تنظر فيها إلى بركة ماء خضراء، تذكر أن هناك عالمًا كاملًا من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش وتتفاعل مع بعضها البعض، ولكل منها تركيبات فريدة تساعدها على البقاء على قيد الحياة. واليوجلينا، ببقعته العينية المميزة، هو مجرد مثال واحد على هذا التنوع المذهل في عالم الأحياء.

السابق
. . . , 106 , 92 , 78 , 64 اختر رقم الاجابة الصحيحة من القائمة ب
التالي
رسمت الهمزة في كلمة ( قرآأة) رسماً صحيحاً. صواب خطأ

اترك تعليقاً